لماذا يحذر الخبراء من إبقاء الماء المعبأ في الزجاجة لأكثر من 24 ساعة؟

أخطار المياه المتبقية في الزجاجة
تشكّل المياه المتبقية في الزجاجة بيئة خصبة للبكتيريا والطحالب والفطريات مع مرور الوقت، خاصة إذا فُتِحت الزجاجة بشكل متكرر أو تعرّضت للحرارة وأشعة الشمس.
تشير تقارير صحية إلى أن بعض المياه المعبأة تحتوي على بكتيريا يمكن أن تشكل طبقات حيوية، وبعضها مقاوم لأدوية مختلفة، وتكاثُرها قد يسبب التهابات معوية مثل الغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن.
لماذا تصبح المياه المعبأة غير آمنة؟
تؤدي التخزين في زجاجات بلاستيكية في بيئة دافئة إلى تسرب مواد كيميائية مجهولة مع مرور الوقت، وهذا قد يثير مخاوف صحية عند استهلاك الماء.
تنمو البكتيريا بسرعة داخل الزجاجات، ويصعب القضاء عليها بشطف بسيط، ما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية أو إسهال شديد إذا تراكمت السلالات في الماء.
إذا استمر وجود الزجاجة لفترة طويلة جدًا، قد يظهر العفن ورائحة غير مقبولة حول منطقة الغطاء، وهذا العفن قد يسبب حساسيات ونوبات قيء وغثيان عند استهلاك الماء المصاب.
مدة صلاحية الماء في الزجاجات وكيفية استخدامها الآمن
يُوصى بأن يكون الماء آمنًا في زجاجتك إذا خزّنته في مكان بارد لمدة 24 ساعة على الأقل، ثم يجب استبدال الزجاجة بعد ذلك، كما أن زجاجة الماء المفتوحة للاستخدام مرة واحدة ينبغي عدم استخدامها بعد مرور يومين.
دائمًا تحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية قبل شرب الماء من زجاجة معبأة.
كيفية الحفاظ على سلامة المياه المعبأة
ينصح بتخزين المياه المعبأة في مكان بارد وجاف، وبعيدًا عن المذيبات والوقود والمواد الكيميائية الأخرى وأشعة الشمس المباشرة، كما ينبغي غسل الزجاجات يوميًا بالصابون والماء الدافئ وتركها تجف تمامًا قبل إعادة الاستخدام.
يفضل استخدام زجاجات من الفولاذ المقاوم للصدأ أو معدن بدلاً من البلاستيك، فالأواني البلاستيكية قد تكون بيئة لنمو الميكروبات خاصة إذا كانت الزجاجات مخدوشة أو بالية وتُعاد استعمالها كثيرًا.