محمد طور شغفه في الطفولة ليصبح موهبة فنية.. يصنع عالماً مصغراً من الخشب والورق

بدأت موهبة محمد أبو زيد منذ أن كان في العاشرة من عمره حين كان يحب ابتكار وتصميم أشياء من الورق والخشب من خياله، بلا الاعتماد على صور أو تعلم من الإنترنت. درس دبلوم صنايع في قسم التبريد والتكييف، لكن موهبته ظلّت مرتبطة بالإبداع اليدوي، ويقول إنه يعتمد على خياله في تنفيذ الأفكار.
بداية وتطور الموهبة
يعمل حاليًا نجار موبيليا، وهذا التطور في المهنة ساعده على تطوير استخدام الخشب بشكل أدق، كما يستخدم أحيانًا خامات أخرى مثل الورق والفوم والبريانو المكوي ليخرج أشكالاً مختلفة وبصمة خاصة.
المواد والخامات والإنجازات
أوضح أن الموضوع ليس مجرد شغل بل موهبة وحلم من الطفولة، وهو يسعى لتطوير نفسه يومًا بعد يوم ليصل إلى إنجازات أكبر. نفّذ مركبات وبواخر وطائرات ومدارس ومنشآت حربية مصنوعة من الخشب، كما صمم مجسمات للكعبة الشريفة. أحيانًا يحتاج الشغل البسيط ثلاث ساعات بينما تستغرق المجسمات الكبيرة يومين إلى أربعة أيام بحسب حجمها.