رياضة وصحة

تنتشر بشكل واسع: أسوأ حيل تبييض الأسنان التي يحذر منها الأطباء

مخاطر الحيل الشائعة لتبييض الأسنان

تبدو الأسنان أكثر بياضاً في البداية بسبب إزالة الطبقة الملونة، لكن التكرار المستمر قد يجعل المينا رقيقة ما يزيد الحساسية ويجعل الأسنان أكثر عرضة للتسوس.

وقد تحوي بعض المنتجات مثل سيروم تصحيح اللون البنفسجي على صبغات فقط دون مواد كاشطة، لكنها توفر تبييضاً مؤقتاً فقط وقد تلوّن اللثة أو اللسان عند الإفراط في استخدامها، وفقاً للدكتور مايكل جِ. واي.

أما أقلام التبييض، فهي فعّالة جزئياً إذا احتوت على بيروكسيد الهيدروجين، لكنها لا تحقق النتائج المهنية نفسها، وقد تُزال سريعاً بفعل اللعاب والشفاه، بحسب الدكتورة جينا تشيمون.

وبالنسبة لمساحيق التبييض، خصوصاً تلك المعتمدة على الفحم، فهي شديدة الكشط ويمكن أن تُلحق ضرراً دائماً بالمينا، بينما المساحيق المحتوية على مواد مؤكسدة قد تكون أهدأ لكنها لم تثبت سلامتها الطويلة الأمد.

الحيل المنزلية مثل معجون صودا الخبز يمكن أن يزيل البقع السطحية بفعالية، لكنه لا يبيّض الأسنان داخلياً، ويجب استخدامها بحذر لتجنب تآكل المينا.

أما عصير الليمون فهو شديد الحموضة ويهدد المينا والحساسية، والكركم قد يحسّن صحة اللثة لكنه لا يبيّض الأسنان وربما يسبب تصبّغاً إضافياً.

إلا أن الأسوأ على الإطلاق، بحسب أندراويس، هي ماجيك إريزر المصنوعة من رغوة الميلامين، التي تعمل مثل صنفرة دقيقة وتزيل المينا بشكل دائم، مع مخاطر كيميائية وصحية طويلة الأمد.

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى