حوافز نوعية لتعزيز الإيجارات المناسبة وتوفير الأراضي بأسعار معقولة

تعلن عائشة بن ميران أن الهيئة تعمل على إعداد سياسات تعليمية جديدة ستعرض قريباً على المجلس التنفيذي لحكومة دبي، مع التركيز على جذب نوعية خاصة من المستثمرين في قطاع التعليم لا يكون الربح هدفهم الأول، بل يسعون إلى تحقيق أهداف اجتماعية تعزز جودة التعليم وتخدم المجتمع.
استراتيجية التعليم
تؤكد بن ميران أن الاستراتيجية التعليمية في دبي تقوم على توفير تعليم عالي الجودة بأسعار معقولة، مع الحرص على تنويع النماذج التعليمية بما يتيح لأولياء الأمور فرصة أوسع للاختيار بما يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم. وتضيف أن تنوع الخيارات التعليمية يعكس التزام دبي بتمكين الأسرة، وتعزيز دورها كشريك أساسي في العملية التعليمية، وتحقيق التوازن بين الجودة والتكلفة لضمان وصول التعليم المتميز إلى جميع فئات المجتمع.
الحوافز النوعية
توضح بن ميران أنها ستسند حوافز نوعية تشمل توفير إيجارات وأراضٍ بأسعار معقولة، إضافة إلى دعم حكومي يساهم في تخفيض التكاليف، وربط التخطيط الحضري بتوزيع الأراضي وفق اشتراطات واضحة ومتكاملة لإنشاء مدارس بمقومات عالية الجودة.
حلول التكاليف
تشرح بن ميران أن الجهود تتركز على إيجاد حلول للتكاليف التشغيلية للمدارس، بما في ذلك إدارة المؤسسات التعليمية وتوفير الكوادر التربوية المؤهلة، وتدرس إمكانية تقديم سكن بأسعار مناسبة للمعلمين، تماشياً مع خطط حكومة دبي لتوفير السكن المعقول للعاملين في القطاعات الحيوية.
مدارس دبي
تشير بن ميران إلى مشروع “مدارس دبي” الذي عملت عليه سابقاً في إطار المجلس التنفيذي، وتقول: كان توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم واضحاً في ضرورة توفير خيارات تعليمية عالية الجودة للطلبة الإماراتيين. Today تفخر بوجود ثلاث مدارس تضم أكثر من 2500 طالب، إلى جانب قوائم انتظار تعكس حجم الطلب على هذا النوع من التعليم.
ختام تصريحات
اختتمت بن ميران تصريحاتها خلال مشاركتها جلسة حوارية على هامش ملتقى محمد بن راشد للقادة بعنوان كيفية تحقيق رؤية محمد بن راشد لتكون دبي أفضل مدينة على مستوى العالم، مؤكدة أن هذه المبادرات تساهم في تقليل تكاليف التعليم وتوفير خيارات تعليمية متنوعة وميسّرة لجميع شرائح المجتمع، بما يعزز مكانة دبي كوجهة رائدة في مجال التعليم إقليمياً وعالمياً.