أظهرت دراسة جديدة أن وجود البكتيريا والفطريات الضارة في الفم يمكن أن ينتقل عبر اللعاب إلى البنكرياس، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

تفاصيل الدراسة

اعتمدت الدراسة على بيانات من بحثين أميركيين يتتبعان المشاركين لمدة نحو ثمانية أعوام، أحدهما من جمعية السرطان الأميركية للوقاية من السرطان – المجموعة الغذائية الثانية، والآخر تجربة فحص سرطان البروستاتا والرئة والقولون والمستقيم والمبيض (PLCO).

قدم المشاركون عينات فموية بعد المضمضة بغسول فم، وتم متابعة تشخيص سرطان البنكرياس بشكل استباقي خلال فترة المتابعة. من أصل نحو 122 ألف مشارك، أصيب 445 منهم بسرطان البنكرياس، وجرت مطابقة هؤلاء مع 445 مشاركًا من مجموعة الضبط، وكان متوسط أعمارهم 67 عامًا، و53.3% منهم من الذكور.

أشار الباحثون إلى أن مسببات أمراض اللثة البكتيرية الفموية – P. gingivalis وE. nodatum وP. micra – ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

كشفت فحوص شاملة للبكتيريا وجود 8 أنواع مرتبطة بانخفاض الخطر و13 نوعًا مرتبطة بارتفاع الخطر، كما رُبط وجود نوع من الفطريات، يعرف بالمبيضات، بخطر أعلى.

وخلال استنتاجهم، قال الباحثون إن وجود بكتيريا وفطريات الفم يمكن أن يكون عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان البنكرياس، مما قد يساعد في المستقبل في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة ووضع إجراءات وقائية أكثر تخصيصًا.

سرطان البنكرياس وأعراضه

يُعتبر سرطان البنكرياس من أنواع السرطان التي تتميز بمعدلات بقاء منخفضة، ويرجع ذلك غالبًا إلى تشخيصه في مرحلة متأخرة بسبب أعراضه الغامضة.

تشمل الأعراض اليرقان المصاحب للإصفرار واصفرار العينين، الحكة، تغير لون البول، وشحوب البراز.

شاركها.
اترك تعليقاً