فوائد زيت الجوجوبا للبشرة والشعر
يتميز زيت الجوجوبا بخصائص تجميلية طبيعية متعددة لا يعرفها الكثير من النساء.
علاج حب الشباب
يُعد زيت الجوجوبا خيارًا شائعًا في منتجات العناية بالبشرة؛ فخصائصه المضادّة للالتهاب ومكوّناته من استرات الشمع قد تساهم في التئام الجروح وربما في علاج حب الشباب.
تشير الدراسات إلى أن أقنعة الوجه التي تحتوي على زيت الجوجوبا مع الطين قد تساعد في علاج البشرة المتضررة والبثور الخفيفة ضمن إجراءات تجميلية.
يُنصح باستخدام زيت الجوجوبا كعلاج لحب الشباب كخيار جيد لأصحاب البشرة الحساسة المعرضة للبثور.
ترطيب البشرة وتوازن الدهون
يمكن أن يرطّب البشرة بفعالية؛ فهو يساعد على الحفاظ على طبقة الكيراتين الخارجية وبصفته مُطرّيًا يساهم في الحفاظ على نضارة البشرة ويرطبها دون أن يسد المسام.
تركيبة الزيت تشبه الزيوت الطبيعية للبشرة، وتمنع إنتاج الزيوت الزائدة وتُعدّ مكوّنًا أساسيًا في معظم المرطبات؛ بعد تنظيف الوجه وتوحيد لونه، يمكن وضع 5 إلى 6 قطرات من الزيت على راحة اليد وتوزيعها بحركات دائرية.
يُساهم زيت الجوجوبا في علاج الوردية رغم أن وجود أبحاث موثوقة تؤكد ذلك غير حاسم، إلا أن خصائصه المضادة للالتهاب والمُرطبة قد تكون مفيدة في هذه الحالة.
تعزيز صحة الشعر ونموه
تشير المصادر إلى إمكان استخدام زيت الجوجوبا لنمو الشعر؛ فخصائصه المرطبة قد تحافظ على صحة الشعر وتدعم نموه. يمكن إضافة الزيت إلى بلسم الشعر لمنح الشعر نعومة وخالٍ من التجعد وتوفير حماية إضافية من الجفاف وتقصف الأطراف.
تُعالج خصائصه المرطبة جفاف فروة الرأس وقشرتها، ويُعد وجود فيتامين E فيه مفيدًا لصحة الشعر وفروة الرأس. لا يوجد دليل قاطع على تقوية الشعر، لكن الترطيب قد يمنع الجفاف الذي قد يؤدي إلى التساقط. كما جرى استخدامه مع زيوت عطرية أخرى كجزء من علاجات مثل الثعلبة في بعض الحالات.
مكافحة الشيخوخة وتجديد البشرة
يتكوّن الزيت من استرات أحادية التشبع طويلة الأمد، ما يمنحه خصائص ترطيب ومضادة للالتهاب قد تساعد في تأخير علامات الشيخوخة والتئام الجروح. كما أن ملامسته للجلد يسهّل دعم بنية البشرة وتخليق الكولاجين، ما يحسن سلامة البشرة ويعزز شفائها من الجروح والجروح البسيطة. وتُظهر بعض الدراسات أن استخدامه يمكن أن يخفف جفاف البشرة المرتبط بالتقدّم في السن ويدعم البشرة في حالات الأكزيما.
تهدئة الصدفية
أظهرت أبحاث أن زيت الجوجوبا قد يساعد في تقليل التهيج الناتج عن التازاروتين لدى مرضى الصدفية، كما يعزز اختراق المركّب في الجلد، ما يجعله ناقلًا فعالًا في العلاج الموضعي.
إزالة المكياج وتوازن البشرة
لا يسد المسام ويُعتبر بديلًا أفضل من زيت جوز الهند لإزالة المكياج. وبفضل تركيبته اللطيفة والمرطبة والمهدئة، يزيل الأوساخ والشوائب دون سحب زيوت البشرة الطبيعية، ويعيد توازن الزيوت في البشرة إلى حالة أقرب للزهم الطبيعي.
ترطيب الرموش والشفاه
يُعد زيت الجوجوبا لطيفًا حول منطقة العين، وتوجد تركيبات تستخدمه في ماسكارا لترطيب الرموش. كما يمكن تدليل الرموش وتكثيف الحواجب بقليل منه، وتساعد قوته الترطيبية في ترطيب الشفاه وتخفيف تشقّقها، مما يجعلها ناعمة ومرنة.
علاج الالتهابات الفطرية
يُظهر زيت الجوجوبا نشاطًا مضادًا للفطريات ضد مجموعة من مسببات الأمراض وسلالات بكتيرية محددة، بما في ذلك بعض الأنواع المرتبطة بحالات مثل عدوى القدمين، وتُشير الأبحاث الجلدية إلى إمكانية خفض الالتهابات المرتبطة بالعدوى الفطرية عند استخدامه موضعيًا مع مراعاة استشارة الطبيب في الحالات المرضية.
علاج قشرة الرأس والعناية بالأظافر
لا توجد أبحاث تدعم فعالية زيت الجوجوبا في علاج قشرة الرأس بشكل حاسم، إلا أن خصائصه المرطبة وتشابهه جزئيًا مع إفرازات الغدد الدهنية قد تخفف الأعراض، وينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامه للأطفال.
قد تُلين خصائصه المرطبة البشرة المحيطة بالأظافر وتدعم العناية بها، كما أن مركباته المضادة للميكروبات قد تمنع التهابات الأظافر المحتملة، لكن الأبحاث المباشرة في هذا المجال محدودة.
تهدئة حروق الشمس والتئام الجلد
يمكن أن يكون زيت الجوجوبا علاجًا مهدئًا لحروق الشمس؛ فهو غني بمضادات الأكسدة والمواد المرطبة التي قد تساعد في إصلاح حاجز الجلد وتخفيف الألم والالتهاب مع سمية منخفضة وآثار جانبية قليلة، مع ضرورة إجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة قبل الاستخدام.