تؤكد بلدية دبي أن جميع مشاريعها وخدماتها تنطلق من قيمة مضافة واضحة تؤثر إيجاباً في حياة الإنسان، وأن كل فرد يعيش في دبي يتأثر بخدمات البلدية منذ بداية يومه وحتى نهايته.
التطوير المستمر
اعتمدت في بلدية دبي منهجية التطوير المستمر كنهج عمل دائم، لتكون عملية التحسين والتحديث حاضرة في كل ما نقوم به. التطوير لا يقتصر على التحول الرقمي أو الأتمتة فحسب، رغم قدرة الدوائر الحكومية اليوم على تقديم الخدمات إلكترونياً، بل يشمل أيضاً تعزيز روح دبي كأصل أساسي لكل خدمة نقدمها.
التقنية واللمسة البشرية
تؤكد البلدية حرصها على الجمع بين التقنية واللمسة البشرية، موضحة أن بعض الحالات تحتاج إلى تواصل مباشر وتفاعل إنساني لتقديم الخدمة بشكل أمثل. رغم أن معظم الخدمات يمكن إنجازها بضغطة زر، إلا أن هناك حالات تتطلب تواصلاً مباشراً وشرحاً شخصياً. نحن حريصون على أن يبقى هذا البعد الإنساني جزءاً أصيلاً من منظومة خدماتنا.
توجيهات القيادة
تشير توجيهات القيادة الرشيدة، وفي مقدمتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى القرب من الناس والاستماع إلى احتياجاتهم. شهدنا في آخر زيارة ميدانية حرصه على متابعة شؤون جميع المناطق، بما فيها الأرياف. يلتقي سموه المزارعين والنحالين والتجار الصغار، ويوصي بتلبية احتياجاتهم فوراً، وهذا يعكس نهج دبي في أن تكون التنمية شاملة للجميع دون استثناء منطقة أو فئة.
جودة الخدمات
وختم بن غليطة تصريحاته في جلسة حوارية على هامش ملتقى محمد بن راشد للقادة بتأكيده أن بلدية دبي ستواصل تعزيز جودة خدماتها وتطوير بنيتها الرقمية والبشرية، مع التركيز على تجربة المتعاملين وجعلها أكثر سهولة وفاعلية، بما يعزز مكانة دبي كمدينة عالمية رائدة في جودة الحياة.


