تعلن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن إعداد سياسات تعليمية جديدة ستعرض قريباً على المجلس التنفيذي لحكومة دبي، وتركّز على جذب نوعية خاصة من المستثمرين في قطاع التعليم لا يعتبر الربح هدفهم الأول بل يسعون إلى تحقيق أهداف اجتماعية تعزز جودة التعليم وتخدم المجتمع.
استراتيجية التعليم
تؤكد الاستراتيجية التعليمية في دبي على توفير تعليم عالي الجودة بأسعار معقولة، مع تنويع النماذج التعليمية بما يتيح لأولياء الأمور خياراً أوسع يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم. كما يبرز أن تنوع الخيارات يعكس التزام دبي بتمكين الأسرة، وجعلها شريكاً رئيسياً في العملية التعليمية، وتحقيق التوازن بين الجودة والتكلفة لضمان وصول التعليم المتميز إلى جميع فئات المجتمع.
حوافز نوعية
توضح بن ميران أن الهيئة تعمل على توفير حوافز نوعية تشمل إتاحة إيجارات وأراضٍ بأسعار معقولة، إلى جانب دعم حكومي يساهم في تخفيض التكاليف، وربط التخطيط الحضري بتوزيع الأراضي وفق اشتراطات واضحة ومتكاملة لإنشاء مدارس بمقومات عالية الجودة.
حلول التكاليف
توضح أن الجهود مستمرة لإيجاد حلول في تكاليف التشغيل للمدارس، وتشمل إدارة المؤسسات التعليمية وتوفير كوادر تربوية مؤهلة، وتدرس إمكانية توفير سكن بأسعار مناسبة للمعلمين تماشياً مع خطط حكومة دبي لتوفير سكن ميسور للعاملين في القطاعات الحيوية.
مدارس دبي
تؤكد بن ميران أن مشروع “مدارس دبي” الذي أُنجز سابقاً في إطار المجلس التنفيذي كان وفق توجيه واضح من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بتوفير خيارات تعليمية عالية الجودة للطلبة الإماراتيين. وتضيف أن ثلاث مدارس حالياً تضم أكثر من 2500 طالب، ومع وجود قوائم انتظار يعكس الطلب الكبير على هذا النوع من التعليم.
وتختتم بن ميران تصريحاتها في جلسة حوارية ضمن ملتقى محمد بن راشد للقادة بعنوان كيفية تحقيق رؤية محمد بن راشد لتكون دبي أفضل مدينة في العالم، مؤكدة أن المبادرات تهدف إلى تقليل تكاليف التعليم وتوفير خيارات تعليمية متنوعة وميسّرة لجميع شرائح المجتمع، مما يعزز مكانة دبي كوجهة رائدة في مجال التعليم إقليمياً وعالمياً.