أضرار التوتر
يؤدي التوتر المستمر إلى مشاعر الخوف والغضب والحزن والقلق وخدر أو إحباط، كما يغير من الشهية والطاقة والرغبات والاهتمامات. وتظهر صعوبات في التركيز واتخاذ القرارات، ويصاحب ذلك كوابيس أو مشاكل في النوم، إضافة إلى أعراض جسدية مثل الصداع وآلام الجسم ومشاكل المعدة أو الطفح الجلدي. وتفاقم هذه الحالة المشاكل الصحية المزمنة وحالات الصحة العقلية، كما قد يزيد من الاعتماد على الكحول والمخدرات والمواد الأخرى في بعض الحالات.
طرق صحية للتعامل مع التوتر
ابدأ بتحديد مسببات التوتر وحاول التحكم بها من خلال مزج أساليب صحية تناسبك وتطبيق خطوات صغيرة في حياتك اليومية.
خصص وقتًا للراحة بعيدًا عن الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، فالمتابعة المستمرة قد تكون مزعجة. اعتمد تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، أو التمدد، أو التأمل لتساعدك على تهدئة جهازك العصبي.
اعتن بعقلك
خصص وقتًا للاسترخاء وتجنب الاستماع المستمر للأخبار والتحديثات على وسائل التواصل عندما تشعر بالإرهاق.
مارس التنفس العميق والتمدد والتأمل للمساهمة في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين التركيز.
احتفظ بمذكرات يومية لتدوين المخاوف والإنجازات واللحظات التي تشعرك بالامتنان، وخصص وقتًا لقضاء الوقت في الهواء الطلق وممارسة أنشطة تريحك.
مارس الامتنان يوميًا وتذكر أمورًا محددة تشعر بالامتنان لها واكتبها، وتواصل مع أشخاص تثق بهم أو مع منظماتك المجتمعية أو الدينية للدعم.
اعتن بجسدك
احصل على قسط كافٍ من النوم وحرص على روتين نوم ثابت، فالغالبية تحتاج سبع ساعات أو أكثر كل ليلة.
احرص على الحركة المستمرة وصحة جسدك لأن النشاط البدني يحسن صحتك النفسية، ويمكن البدء بنشاط بسيط ثم الزيادة تدريجيًا حتى ما يعادل نحو ساعتين ونصف أسبوعيًا.
اتباع نظام غذائي صحي يتضمن الفواكه والخضراوات والبروتين الخالي من الدهون والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم.
قلل من تناول الأطعمة الدهنية والملحية والسكرية وتجنب الكحول أو تعامل معه باعتدال في الأيام التي تشرب فيها.
تجنب التدخين بجميع أشكاله وتجنب المخدرات والمواد المؤثرة سلبًا، وابدأ في الإقلاع إذا كنت مدخنًا.
احرص على متابعة المواعيد الصحية والفحوصات والتطعيمات بانتظام للحفاظ على صحتك بشكل متكامل مع صحتك العقلية.