يستخدم الباحثون خلايا جذعية صبغية شبكية مشتقة من أنسجة عين بالغة متبرعة بعد الوفاة في تجربة سريرية من المرحلتين الأولى والثانية لتحديد مدى أمان التدخل العلاجي.

يعاني نحو 20 مليون بالغ أمريكي من شكل من أشكال الضمور البقعي المرتبط بالعمر.

تظل الرؤية المحيطية غير متأثرة رغم عدم القدرة على رؤية الأشياء أمام العين مباشرة.

ما هو الضمور البقعي المرتبط بالعمر؟

يتواجد النوعان الجاف والرطب، ويعاني أكثر من 90% من المرضى من الشكل الجاف الذي ينتج عن خلل وفقدان الخلايا الصبغية الظهارية في الشبكية.

تفاصيل الدراسة

تُزرع الخلايا الجذعية الصبغية الشبكية المتخصصة والتي عُزِلت أصلاً من أنسجة بنك العيون في مرضى مصابين بالجاف المتقدم، وهي خلايا بالغة متخصصة ولا يمكنها التطور إلا إلى خلايا ظهارية صبغية شبكية.

يتلقى ستة مرضى أقل من 50 ألف خلية من خلال إجراء جراحة العين، وتبقى السلامة عالية ولا تسجل التهابات خطيرة أو أورام متعددة.

نتائج الدراسة

تشهد العين التي زرعت الخلايا تحسنًا في الرؤية بينما لا تشهد العين الأخرى تحسنًا، مما يوحي بأن هذا قد يوفر سبيلًا علاجيًا جديدًا.

تظهر درجة عالية من التحسن لدى المرضى الأكثر تضرراً الذين يرغبون في زرع الصبغة المشتقة من الخلايا الجذعية، بينما لا يظهر التحسن نفسه لدى بقية المرضى المصابين بالضمور البقعي المتقدم.

ويواصل الفريق الآن متابعة اثني عشر مريضاً يتلقون جرعات متوسطة من 150 ألفًا و250 ألف خلية.

شاركها.
اترك تعليقاً