تؤكد بلدية دبي أن جميع مشاريعها وخدماتها تنطلق من قيمة مضافة واضحة تؤثر إيجاباً في حياة الإنسان، وأن كل فرد يعيش في دبي يتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بالخدمات التي تقدمها البلدية منذ بداية يومه وحتى نهايته.

    التطوير المستمر

    وأضاف بن غليطة: “اعتمدنا في بلدية دبي منهجية التطوير المستمر كنهج عمل دائم، بحيث تكون عملية التحسين والتحديث حاضرة في كل ما نقوم به. التطوير لا يقتصر على التحول الرقمي أو الأتمتة فحسب، بل يشمل كذلك التركيز على روح دبي التي يجب أن تكون أساس كل خدمة نقدمها.”

    التقنية واللمسة البشرية

    وأوضح أن البلدية تحرص على الجمع بين التقنية واللمسة البشرية، مؤكداً أن بعض الحالات تحتاج إلى تواصل مباشر وتفاعل إنساني لتقديم الخدمة بشكل أمثل. قال: “رغم أن معظم الخدمات يمكن إنجازها بضغطة زر، إلا أن هناك حالات تتطلب تواصلاً مباشراً وشرحاً شخصياً. نحن حريصون على أن يبقى هذا البعد الإنساني جزءاً أصيلاً من منظومة خدماتنا.”

    توجيهات القيادة

    وأشار بن غليطة إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تؤكد القرب من الناس والاستماع إلى احتياجاتهم. مضيفاً: “شهدنا في آخر زيارة ميدانية لسموه حرصه على متابعة شؤون جميع المناطق، بما في ذلك الأرياف. يلتقي المزارعين والنحالين والتجار الصغار، ويوصي بتلبية احتياجاتهم فوراً، وهذا يعكس نهج دبي في أن تكون التنمية شاملة للجميع، دون أن تُستثنى أي منطقة أو فئة.”

    جودة الخدمات

    واختتم بن غليطة تصريحاته خلال جلسة حوارية على هامش ملتقى محمد بن راشد للقادة بتأكيده أن بلدية دبي ستواصل تعزيز جودة خدماتها وتطوير بنيتها الرقمية والبشرية، مع التركيز على تجربة المتعاملين وجعلها أكثر سهولة وفاعلية، بما يرسخ مكانة دبي كمدينة عالمية رائدة في جودة الحياة.

    شاركها.
    اترك تعليقاً