دراسة: ارتفاع ضغط الدم لدى طفل عمره سبع سنوات يعرضه لخطر صحي

تفاصيل الدراسة

تشير نتائج دراسة رائدة إلى أن ارتفاع ضغط الدم يبدأ مبكراً في الطفولة، إذ تتابع لأول مرة الضغط الانقباضي والانبساطي لدى الأطفال على مدى فترة طويلة، وتوضح أن الخطر قد يظهر ابتداء من سن السابعة، وهو ما يعيد تشكيل فهمنا لمتى تبدأ مخاطر أمراض القلب في الحياة المبكرة.

أهمية فحص ضغط الدم لدى الأطفال

يعد قياس ضغط الدم بشكل منتظم عند الأطفال علامة تحذير مبكرة تشير إلى احتمال وجود مشاكل قلبية مستقبلية، خاصة إذا كانت هناك عوامل خطر أخرى مثل السمنة أو التاريخ العائلي.

العوامل التي تزيد الخطر

يُلاحظ أن الأطفال المصابين بالسمنة يكونون أكثر عرضة للخطر، حيث يبلغ معدل انتشار السمنة نحو 29% مقارنة بـ 7% في الأطفال ذوي الوزن الطبيعي، وتساهم العوامل الحضرية مثل الضغط الدراسي وقلة اللعب في الهواء الطلق وقلة الملاعب والإفراط في مشاهدة الشاشات في ارتفاع معدلات السمنة وارتفاع ضغط الدم بين الأطفال.

التحديات والتوصيات الحالية

على الرغم من توصية الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإجراء فحوصات ضغط الدم سنويًا بدءًا من عمر ثلاث سنوات، لا يجرى هذا الفحص بانتظام في كثير من الحالات، ويستمر الإهمال حتى بعد بلوغ الأطفال سن العاشرة إلى الخامسة عشرة. يساعد الفحص المبكر على اكتشاف ارتفاع ضغط الدم وعلاجه في الوقت المناسب للوقاية من مشاكل قلبية لاحقة.

الوقاية والعلاج المبكر

يمكن للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم وعلاجه بشكل صحيح أن يمنع العواقب الصحية الخطيرة في مرحلة البلوغ، لذا يصبح تعزيز نمط حياة صحي أمرًا أساسيًا، مع التركيز على تقليل الملح وزيادة النشاط البدني وتحسين النوم وتقليل التعرض للشاشات وتوفير بيئة أكثر نشاطًا في المنزل والمدرسة.

معلومات إضافية عن الدراسة

أُعلن عن النتائج في جلسات الجمعية الأمريكية للقلب العلمية حول ارتفاع ضغط الدم لعام 2025 ونُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، لتعزز أهمية متابعة ضغط الدم منذ الطفولة وتوجيه التدخلات الصحية مبكرًا للوقاية من أمراض القلب في المستقبل.