تُعَد التشنجات العضلية انقباضاتٍ مفاجئة وغير إرادية في العضلات تجعلها تلتقط بقوة دون القدرة على الاسترخاء، وهي أمر طبيعي وشائع جدًا وقد تصيب جزءًا من العضلة أو أكثر منها، ويمكن أن تحدث في أي مكان بالجسم.

شدة التشنجات وتعرّف الأعراض

تختلف شدتها من خفيفة إلى شديدة؛ فقد تشعر بأن العضلة تتحرك من تلقاء نفسها وتراها بعينك، أما في الحالات الشديدة فتنقبض العضلة ككتلة مشدودة ومؤلمة، خصوصًا في الساقين، وغالبًا ما يستمر الألم ليوم أو يومين في بعض الحالات.

إذا كان السبب عصبيًا، فقد تظهر أعراض إضافية مثل ألم في العضلات، ضعف أو شلل عضلي، تنميل، صعوبة في التوازن أو الحركة، اضطرابات النوم ومشكلات في الرؤية.

ما الذي يزيد احتمال حدوثها

من العوامل الشائعة التي تزيد فرص حدوث التشنجات في الساق قلة التمدد قبل وبعد النشاط البدني، إرهاق العضلات، ممارسة الرياضة في الطقس الحار وتقلصات الحرارة، الجفاف، اختلال توازن الأملاح والمعادن كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، التوتر النفسي، والإفراط في ممارسة التمارين عالية الشدة.

أسباب خاصة بتقلصات الساق الليلية

وتوجد أسباب خاصة بتقلصات الساق أثناء الليل منها الجلوس لفترات طويلة، الإفراط في استخدام العضلات، الوقوف أو العمل على أسطح صلبة، والجلوس بطريقة خاطئة.

كيفية التعامل معها فورًا وتخفيف الألم

لا يوجد دواء يوقف التشنج فورًا، لكن يمكن تخفيف الألم بسرعة عبر تمدد العضلة المصابة، وتدليك المنطقة، والمشي أو تحريك القدم، واستخدام كمادات دافئة أو باردة، إضافة إلى تناول مسكنات بسيطة من الصيدلية مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول.

متى يلزم الاستشارة الطبية وخيارات العلاج

في الحالات الشديدة أو المتكررة قد يصف الطبيب مرخيات عضلية لتقليل الأعراض، لكنها قد تسبب آثارًا جانبية مثل النعاس، والدوخة، أو الغثيان، لذلك لا يُنصح باستخدامها على المدى الطويل إلا تحت إشراف الطبيب.

شاركها.
اترك تعليقاً