نبات رخيص ومتوافر يعالج الصرع ويخفض نشاط المخ الكهربائي ويمتلك فوائد خارقة

يعالج الصرع مخاوف المصابين وعائلاتهم، وهو اضطراب عصبي شائع يتسم بنوبات غير متوقعة ومتقطعة. ورغم وجود أدوية تخفف الأعراض، فإن كثيراً منها قد يسبب آثاراً جانبية غير مرغوبة. كما يرى البعض أن تقليل النوبات قد يساهم في خفض فرط الكهرباء في المخ، وهو ما يبرز أهمية البحث عن بدائل طبيعية محتملة كالشبت ضمن إطار غذائي متوازن.
اعتمدت عبر التاريخ وسائل نباتية في علاج النوبات، وتظهر نتائج بحثية أن المستخلص المائي لأوراق الشبت قد يخفض التشنجات وربما يقدم خياراً بديلاً لإدارة النوبات، رغم أن الأدلة لا تزال غير حاسمة بعد.
أثر الشبت المحتمل في التشنجات والوقاية المحتملة
تشير بعض الدراسات إلى أن عصير الشبت ومشتقاته قد تحمل نشاطاً مضاداً للتشنجات، غير أن النتائج تحتاج إلى مزيد من التقييم قبل اعتبارها بديلاً موثوقاً للأدوية الموصوفة.
أما في مجال الحماية من الميكروبات، فيظهر الزيت العطري للشبت فاعلية ضد عدة سلالات بكتيرية وفطرية، كما أظهرت أبحاث أن مستخلصات الشبت المحفوظة لسنوات طويلة تقدر على قتل أنواع من الفطريات والخمائر، وهو ما يعزز وجود خصائص مضادة للجراثيم في النبات.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الشبت على مركبات أحادية التربين تمنح جزيئات مضادات الأكسدة قدرة على الارتباط بالجذور الحرة، وتبين أن نشاطه المضاد للأكسدة قد يقارن ببعض مضادات الأكسدة المعروفة، مما يجعل له دوراً محتملًا في تقليل الالتهابات وآلام الالتهابات ضمن إطار غذائي متوازن.