رياضة وصحة

للسيدات: علامات تدل على التهاب الثدي وطرق علاج سهلة للمشكلة

يتعرض النساء خلال مراحل مختلفة من حياتهن، خاصة أثناء الرضاعة، لالتهاب في أنسجة الثدي يسبب آلاماً وتورماً وحرارة موضعية قد تعيق الرضاعة والأنشطة اليومية.

أنواع التهاب الثدي

ينقسم الالتهاب إلى نوعين رئيسيين، الرضعي وهو المرتبط بالرضاعة نتيجة تراكم الحليب وتشققات الحلمة مما يسمح بدخول البكتيريا، ونوع غير الرضاعي الذي يظهر خارج فترة الرضاعة وقد يصاحبه عدوى أو أمراض أكثر خطورة.

كيف نتعرف على المرض؟

تظهر الأعراض عادة كاحمرار وحرارة موضعية مع ألم يزداد عند اللمس، وكتلة أو صلابة في منطقة الثدي، وقد يصاحب ذلك حمى وقشعريرة. قد تشابه الأعراض أمراض أخرى، لذلك تعد زيارة الطبيب ضرورية لتأكيد التشخيص.

التشخيص الطبي

يعتمد الطبيب في البداية على فحص بدني، ثم قد يطلب تحاليل مخبرية لإفرازات الثدي إذا وُجدت عدوى بكتيرية. في حال وجود ألم في ثدي غير مرضع، قد يتطلب الأمر فحوصاً تصويرية لاستبعاد أمراض مثل الأورام.

خيارات العلاج

تشمل العلاجات الدوائية المضادات الحيوية لعلاج العدوى وتخفيف الألم مع أدوية مسكنة ومضادة للالتهاب. بالإضافة إلى تدابير منزلية مثل الراحة الكافية وتجنب الضغط النفسي والإكثار من شرب السوائل وتفريغ الحليب باستمرار، سواء بالرضاعة الطبيعية أو باستخدام مضخة. كما قد تُستخدم كمادات باردة بعد الرضاعة وارتداء ملابس مريحة لتقليل ضغط الثدي.

مضاعفات محتملة: في حال عدم العلاج قد يتطور الالتهاب إلى خراج يتطلب تدخلاً جراحياً، لذا فالتشخيص المبكر والالتزام بالعلاج يخفف من هذه المخاطر.

الوقاية

تبدأ الوقاية من الوعي المبكر والرضاعة المنتظمة، وتجربة وضعيات مختلفة لتفريغ الحليب، والحفاظ على نظافة الثدي بشكل عام، وهذا يساعد في تقليل فرص الإصابة أو تفاقم الالتهاب.

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى