3 حقن لا يجوز الحصول عليها إلا بإشراف طبي.. البرد هو الأخطر بينها

أصدرت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية تحذيرات رسمية حول استخدام بعض الحقن التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تصل في بعض الحالات إلى الوفاة ويجب ألا تُعطى إلا تحت إشراف طبي مختص.

حقنة البرد (الخلطة الشيطانية)

تُعرف حقنة البرد، المعروفة أيضاً بـ”الخلطة الشيطانية”، بأنها مزيج من مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن للألم، وتؤكد الوزارة أنها لا تعالج نزلات البرد أو الإنفلونزا لأنها عدوى فيروسية، كما أن الإفراط في المضادات الحيوية يسبب مقاومة البكتيريا للعلاج على المدى الطويل، ويُضعف الكورتيزون الجهاز المناعي كما يضر بمرضى الضغط والسكر، بينما قد يتسبب الإفراط في المسكنات بقرحة المعدة ومشاكل بالكبد والقلب والربو، بل وقد تم تسجيل حالات وفاة نتيجة استخدامها.

حقن التخسيس

تُستخدم حقن التخسيس فقط تحت إشراف طبي مختص، وتختلف فعاليتها من مريض لآخر، وهناك حالات مرضية لا تصلح لها، وتُخصص الحقن في الحالات الشديدة من السمنة التي لم تستجب للطرق التقليدية، كما حذرت هيئة الدواء من شراء هذه الأدوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب وجود منتجات مجهولة المصدر قد تسبب مضاعفات خطيرة.

حقنة RhoPhylac 300

هي Human anti-D immunoglobulin تعطى للسيدات بعد الولادة، وقد أُكد وجود عبوات مقلدة في الأسواق ويُشدد على خطورة استخدامها ويجب الحصول عليها من مصادر معتمدة فقط.

نصائح وزارة الصحة

تؤكد وزارة الصحة والسكان أن علاج نزلات البرد يتم بالراحة التامة وتناول السوائل الدافئة وأدوية بسيطة تحت إشراف الطبيب، وتوضح أن معظم الحالات تشفى خلال أسبوع إلى عشرة أيام دون الحاجة لهذه الحقن الخطيرة.