كبير علماء الآثار يكشف تفاصيل جديدة عن الإسورة الملكية المسروقة

أعلن الدكتور مجدي شاكر خلال حوار مع الإعلامية إلهام صلاح أن القضية تتعلق بسرقة إسورة ذهبية من المتحف المصري، وأن المشكلة لا تقتصر على فقدان قطعة ذهبية فحسب بل تمثل سرقة أثر ذو قيمة تاريخية كبيرة، وهذا يجعل القضية أكثر تعقيدًا وأهمية.
وأشار إلى أن المتهمة في القضية لم تُعلن هويتها حتى الآن، لكن هناك شكوك حول وجود إجراءات أمنية غير صحيحة ساعدت في وقوع الحادث.
وأكد أن المتهمة شخصية حاصلة على دكتوراه وعملت في أماكن عدة مرتبطة بالآثار، وهذا يثير تساؤلات حول كيف تمكنت من سرقة قطعة أثرية بهذه الأهمية.
وأوضح أن الأخبار المتداولة حول وزن الإسورة على وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة، وأن الوزن الحقيقي للإسورة هو 37 جراماً فقط.
اقترح استخدام تقنيات حديثة مثل تقنية “الفار” لفحص الفيديوهات المتاحة، بهدف تتبع تفاصيل السرقة وتحديد مكان الخرزة المفقودة والسلك الذي كان يربطها بالإسورة.
وأكد على ضرورة مراجعة إجراءات تأمين المتحف وتوفير حماية إضافية للآثار لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.