منوعات

دراسة تكشف وجود ارتباط بين استهلاك اللحوم الحمراء وأمراض الفم

دراسة جديدة تربط استهلاك اللحوم الحمراء بنمط غذائي يؤثر على صحة اللثة

أظهرت دراسة جديدة أجرتها كلية كينجز لندن ونُشرت في مجلة طب دواعم الأسنان أن الإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة الحادة، بينما يعزز النظام الغذائي المتوسطي الغني بالخضراوات والحبوب الكاملة صحة اللثة ويقلل الالتهابات.

ووفق “هيلث شوتس” شملت الدراسة ما يقرب من 200 مشارك، وأكدت أن تناول اللحوم الحمراء بكثرة يرتبط بارتفاع التهابات دواعم السن المتقدم وفقدان أنسجة اللثة. وفي المقابل، أظهر المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي متوسطي غني بالفواكه والخضراوات وزيت الزيتون والمكسرات والبقوليات معدلات التهاب وأمراض اللثة أقل بكثير.

لماذا تؤثر اللحوم الحمراء سلبًا؟

تؤدي الدهون المشبعة في اللحوم الحمراء إلى زيادة الالتهابات المزمنة في الجسم، بما في ذلك اللثة.

تؤدي تغيّرات ميكروبيوم الفم الناتجة عن ارتفاع استهلاك البروتين الحيواني إلى تعزيز نمو بكتيريا ضارة مثل بورفيروموناس اللثوية المسببة للالتهاب.

وتنتج طرق الطهي عالية الحرارة مثل الشواء مركبات تسبب الإجهاد التأكسدي وتساهم في تدهور أنسجة الفم.

هل يجب التوقف عن اللحوم الحمراء نهائيًا؟

يذكر أن اللحوم الحمراء تحتوي على عناصر غذائية مهمة مثل البروتين والحديد والزنك وفيتامين ب12، لكنها تصبح ضارة عند الإفراط.

ينصح الخبراء بتناولها باعتدال عدة مرات أسبوعيًا، واختيار طرق طهي صحية مثل السلق أو الطهي على نار هادئة، وموازنة الوجبات بإضافة الخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة، واعتماد نظام غذائي متوسطي يحافظ على الصحة العامة ويدعم صحة اللثة على المدى الطويل.

رانيا السعيد

كاتبة ومدونة أفكار جديدة، هوايتي تصفح الإنترنت ومتابعة اهتمامات المرأة، كما أعشق السفر والقصص القصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى