تشير إلى أن ألم الكعب ينشأ من عوامل غير مرضية وأخرى مرضية. من الأسباب غير المرضية أن الإجهاد الناتج عن المشي لمسافات طويلة أو الوقوف لساعات طويلة يضغط على الكعب ويؤدي إلى الألم. كما أن ارتداء الأحذية الضيقة أو ذات الكعب العالي يزيد الضغط على منطقة الكعب ويؤثر في الدورة الدموية ويؤدي إلى الالتهابات والصدمات الدقيقة. وقد يعاني الأشخاص الذين لديهم وزن زائد من ألم أشد بسبب الضغط الإضافي على القدمين.
أسباب الكعب المرضية
تشير إلى الإصابات الرضحية مثل الخلع والكسور والالتواءات، إضافة إلى الالتهابات مثل التهاب الجراب والتهاب المفاصل ومرض المفاصل. كما أن داء السكري قد يسبب التهابات مزمنة في الأربطة وتكوّن نتوءات كعب مؤلمة. وتظهر القدم المسطحة غالباً بعد الإجهاد لفترات طويلة وتؤدي إلى نوبات ألم متكررة. وفي الحالات الشديدة المصحوبة بألم شديد، قد تكون هناك أمراض عظمية قيحية مثل التهاب العظم والنقي، إلى جانب الاعتلالات العصبية واضطرابات الأعصاب التي تضغط على الأعصاب وتزيد الألم.
طرق العلاج والتدبير
ويؤكد الطبيب أنه لعلاج آلام الكعب يجب تحديد السبب بدقة. في الحالات الشديدة، مثل التهاب العظم والنقي أو السل، قد يلزم إجراء جراحة وعلاجاً بمضادات الحيوية. أما في حالات الالتهابات غير القيحية، مثل الفصال العظمي أو تفاقم التهاب المفاصل، فالعلاج الموضعي بالمراهم المحتوية على مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الحقن لتسكين الألم والالتهاب غالباً ما يكون فعالاً. كما يمكن استخدام العلاج الطبيعي مثل العلاج المغناطيسي، والراحة الإضافية، ويُعتبر التدليك فعالاً في تخفيف الألم الناتج عن تعب الساقين.