إعلان

    نظام طباعة موضعي للعظام

    ابتكر العلماء نظامًا للطباعة الموضعية يُنتج مواد العظام مباشرةً في موقع الإصابة. عند حدوث الصدمات الخطيرة أو إزالة الأورام، قد لا تتمكن العظام من سد الفجوات الكبيرة، ما يجعل الانتظار أسبوعًا أو أكثر لإنتاج هيكل عظمي مخصّص غير عملي. هذا التطوير يهدف إلى تقديم علاج فوري وأكثر تخصيصًا.

    تتيح التقنية مطابقة تشريحية دقيقة حتى في العيوب غير المنتظمة دون الحاجة لتحضيرات ما قبل الجراحة مثل التصوير أو النمذجة أو التشذيب.

    إعلان

    ربما تكون مقارنة الآلية بـ”مسدس الغراء الساخن” مبسطة، لكنها توضح الفكرة: الجهاز لا يعمل عند 100 درجة مئوية كالمسدس، بل يعمل عند أقل من 60 درجة مئوية.

    ولأن الغراء الساخن المستخدم في الفنون ليس مناسبًا للجسم، طور لي وفريقه مادة تشبه العظام تتكوّن من هيدروكسيباتيت الذي يشكل نحو 50% من كتلة العظم مع بولي كابرولاكتون، وهو بلاستيك حراري، إضافةً إلى مركّبات مضادّة للبكتيريا لمنع العدوى.

    ذكر موقع بوبيولار ميكانكس أن الجهاز يدفع هذه المادة العظمية إلى المنطقة المصابة، ما يسمح لخلايا العظام بتغطية الفجوات الكبيرة وبداية الإصلاح.

    أوضح لي أن صغر الجهاز وسهولة تشغيله يدويًا يتيح للجراح ضبط اتجاه الطباعة وزاويتها وعمقها أثناء العملية فورًا.

    وُجِه الاختبار إلى إصلاح كسور شديدة في عظم الفخذ لدى أرانب، فبفضل المركّبات المضادّة للبكتيريا لم تُظهر الأرانب علامات عدوى أو نخر.

    وأظهرت النتائج تحسنًا في تجديد العظام مقارنةً بالأرانب التي شُفيت باستخدام أسمنت العظام، وهي طريقة أكثر شيوعًا للعلاج.

    إذا نجحت هذه الخطوات، نتصور أن هذا النهج سيصبح حلاً عمليًا وفوريًا لإصلاح العظام مباشرةً في غرفة العمليات.

    إعلان
    شاركها.
    اترك تعليقاً