أكّد وزير الخارجية في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الوضع في الشرق الأوسط على شفير الانفجار، وأن مصر هي من أرسى دعائم السلام في المنطقة.
وشدّد على ضرورة بناء نظام عالمي يتأسس على قواعد القانون الدولي، وأشار إلى أن مصر ترفض أية سيناريوهات للتهجير القسري.
وأوضح أنه كان من المفترض أن يكون احتفالنا بتأسيس الأمم المتحدة مناسبة للتأمل في مسيرة المنظمة والتفكير في تعزيز حفظ الأمن وتحقيق الرفاهية للجميع، وبناء نظام دولي يتأسس على قواعد القانون الدولي ويخضع له الجميع ويحمي كرامة حقوق الإنسان للجميع.
وأشار إلى أن النظام الدولي متعدد الأطراف في حالة سيولة غير مسبوقة وآلياته تتداعى وتتهالك بفعل الجرائم التي ترتكب تحت نظر المجتمع الدولي، الذي يكتفي بدور المتفرج، ما قوض شرعية المنظومة في ظل ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين خاصة في الشرق الأوسط.
وأكد أن الشرعية الدولية لا تحظى باحترام يذكر، وأن الفلسطينيين ضحايا أبشع الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في حرب ضروس غاشمة وغير عادلة على المدنيين العزل، مدفوعة بإيديولوجية متطرفة لا ترى سوى القتل والدمار والتجويع وخطاباً مسموماً للتحريض على العنف والكراهية، وتواصل أيدي العدوان امتدادها في الدول الواحدة تلو الأخرى وآخرها العدوان الغادر على قطر الشقيقة.