ألاحظ مع بداية الموسم الدراسي أنك تبكي هذا الصباح وتواجه صعوبة في التعبير عن مشاعرك. حاول أن تبرز لطفلك أنك تراه وتسمعه وتدرك إحباطه أو قلقه، دون افتراض مشاعره؛ مثل قول: “ألاحظ أنك تبكي هذا الصباح، أرى أنك تواجه صعوبة في التعبير عن مشاعرك”.
لنأخذ دقيقة للهدوء. مع أن العبارات مفيدة، قد لا يكون بعض الأطفال مستعدين للتعبير عن مشاعرهم بصراحة. اصطحب طفلك إلى مكان آمن ليعبّر عن مشاعره، وامنحه مساحة للبكاء لمدة دقيقة حتى يهدأ من توتره.
ما هو أكبر همك؟ حاولي أن تجعلي طفلك يخبرك بما يعوقه عن الذهاب إلى المدرسة. ليس كل الأطفال قادرين على التعبير عما يزعجهم، لكن المحاولة تستحق.
متى تواجه أصعب الأوقات في المدرسة؟ طرح أسئلة مفتوحة قد يساعدك في إيجاد سبب رفضه للمدرسة. الأسئلة التي تبدأ بـ “من” و”ماذا” و”متى” و”أين” و”لماذا” تعتبر بدايات رائعة وأنتِ لا تزالين في طور الاستكشاف.
ماذا سيحدث لو حدث ذلك؟ بعد أن يخبرك طفلك بقلقه الكبير، استكشف الخيارات المتاحة للنتيجة المتوقعة لو حدث ذلك. افترض أن طفلك قلق من عدم وجود من يلعب معه، فقل: “ماذا سيحدث لو لم تجد من يلعب معك؟ ماذا يمكنك أن تفعل؟” وهذا يعزز شعوره بالمسؤولية والسيطرة. يستطيع أن يطلب من شخص ما اللعب، أو أن يلعب لعبة فردية، أو أن يعرف نفسه على مجموعة جديدة.
هل تتذكر عندما كانت هناك ذكريات إيجابية من المدرسة أو شخص في المدرسة جعله يشعر بالأمان؟ هذه طريقة رائعة لتشجيعه على محاولة الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى.
لنضع خطة معًا. غالبًا ما يكون رفض الذهاب إلى المدرسة سلوكًا خارجيًا مرتبطًا بنظام استجابة الهروب أو القتال في دماغه. عندما يكون طفلك منزعجًا، يتعطل تفكيره ولا يستطيع حل المشكلات أو وضع خطة في تلك اللحظة، فيحتاج إلى مساعدة في وضع خطة محكمة تقوده للمضي قدمًا.