أعلن بدر عبد العاطي خلال كلمته أمام الأمم المتحدة أن مصر طرحت خطة متكاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وأن الدول العربية والإسلامية والعالم أقرّوها.
وأشاد بدور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تقديم الدعم الهائل للملايين من اللاجئين الفلسطينيين، وبجهود الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، ودعوة جميع الدول إلى توفير الدعم الكامل والمستدام لأونروا.
وأضاف أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارسات الإبادة الجماعية في قطاع غزة وتغيير الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها الحق في إقامة دولة مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يفرغ الحديث عن الأمن والسلام في المنطقة من مضمونه.
وأكد دعم مصر لمسار حل الدولتين الذي تقوده فرنسا والمملكة العربية السعودية، وأشيد بالقرارات الشجاعة للدول التي أعلنت مؤخراً اعترافها بدولة فلسطين المستقلة.ولا يمكن أن تنعم إسرائيل بالأمن فيما يفقد الآخرون الأمن، ولن تستقر المنطقة دون دولة فلسطينية مستقلة. ونستند إلى قرارات الشرعية الدولية كأساس للحلول، ونحتاج إلى رؤية ثاقبة وحكمة وإرادة سياسية واستيعاب دروس الماضي.
وحذر عبد العاطي من استمرار السياسات القمعية والممارسات الإسرائيلية غير المسؤولة في إغلاق باب الأمل أمام شعوب المنطقة في التعايش السلمي والتعاون الإقليمي. وفي مواجهة هذه التحديات طرحت مصر والسعودية الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة التي أقرتها الجامعة العربية لتكون أساس تصور جديد لإقليم ينعم كل طرف فيه بالأمن المتكافئ والمتوازن والمستدام.