التدخين الإلكتروني وتأثيره على الأسنان وفقاً لتصريحات ليلي جيمس
أعلنت ليلي جيمس أن التدخين الإلكتروني أفسد أسنانها وأدى إلى تسوسها، فاضطُرت إلى حشو أسنانها للمرة الأولى.
وتشير تقارير إلى وجود آراء متباينة حول تأثير السجائر الإلكترونية على صحة الفم والأسنان، مع الحديث عن مخاطر جفاف الفم وتهيج اللثة واحتمالية الإصابة بمشكلات في اللثة، في حين تسعى دراسات للمقارنة مع التدخين التقليدي وتحديد مدى شدة الضرر.
أضرار التدخين الإلكتروني على الأسنان
وجد فريق بحث من جامعة نيوكاسل أن مستخدمي السجائر الإلكترونية لديهم مستويات أعلى من البلاك مقارنة بغير المدخنين أو المدخنين السابقين، وهو ما يتوافق مع زيادة خطر التسوس، مع الإشارة إلى أن مستخدمي النيكوتين غالباً ما يتناولون كميات سكر أكبر.
ويوضح أن الآثار الدقيقة للسجائر الإلكترونية غير معروفة تماماً، بينما تشير المراجعات إلى مخاطر محتملة مثل جفاف الفم والتهيج وأمراض اللثة، وتؤكد الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم الفروق بين الأضرار مقارنةً بالتدخين العادي.
كيف يمكن أن يسبب التدخين الإلكتروني تسوس الأسنان؟
يرجح أن يؤدي جفاف الفم إلى تفاقم التسوس لدى مستخدمي التدخين الإلكتروني، إذ تتكوّن سوائل التدخين الإلكتروني غالباً من بروبيلين جليكول وجليسرين نباتي، وهما مرطبان يمتصان الماء من الفم ويحتفظان به، فتقل بذلك كمية اللعاب الواقية من الأسنان.
كما أن قلة اللعاب تقلل من حماية الأسنان من الأحماض والبكتيريا، ويؤثر النيكوتين على تدفق الدم إلى اللثة مما يزيد من احتمال الالتهاب ونزفها، إضافة إلى أن بعض المشروبات المنكهة قد تساهم في تهيّج الأسنان رغم أن المصنعين يفضلون استخدام محليات صناعية لتقليل احتراق السكر أثناء الاستخدام.
الحفاظ على صحة الأسنان
احرص على الحفاظ على صحة الأسنان إلى جانب الإقلاع عن التدخين بتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً واستخدام الخيط الطبي وغسول الفم، واتباع نظام غذائي متوازن وشرب الكثير من الماء وإجراء فحوصات منتظمة عند طبيب الأسنان.