8 علامات مميزة أقل شهرة تشير إلى مقاومة الكورتيزول
توضح المقاومة للكورتيزول أنها لا تعني غيابه تمامًا، بل قد تكون مستوياته طبيعية أو مرتفعة، لكن قدرة الجسم على الاستجابة له تكون ضعيفة، وتزداد المشكلة تدريجيًا مع التوتر المزمن وعوامل أخرى مثل قلة النوم أو الالتهاب.
زيادة دهون البطن
يزيد ارتباط مقاومة الكورتيزول بتخزين الدهون حول منطقة البطن، وهو عرض شائع لدى الناس بغض النظر عن الجنس، وتزداد هذه المقاومة مع استمرار التخزين لترتفع نسبة الدهون في هذه المنطقة وتكون صعوبة في فقدان الوزن.
التعب المستمر
يعاني الكثيرون من تعب مستمر حتى مع النوم الكافي، فالكورتيزول يشارك في تنظيم مستويات الطاقة، وتؤدي المقاومة إلى الشعور بالإرهاق والخمول مزمنين.
اختلال التوازن الهرموني
يتفاعل الكورتيزول مع هرمونات أخرى مثل الإستروجين والبروجستيروون وحتى هرمونات الغدة الدرقية، وربما يخلّ ذلك بتوازنها ما قد يظهر كاضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء أو خلل في وظيفة الغدة الدرقية أو تفاقم أعراض ما قبل الحيض.
انخفاض المناعة
تضعف المناعة مع مقاومة الكورتيزول، فيصبح الجسم أكثر عرضة للعدوى وتخف سرعة التئام الجروح، وربما تتفاقم أمراض المناعة الذاتية.
القلق أو التهيج
يؤثر الكورتيزول في وظائف الدماغ والمزاج، فتصبح الناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين غير متوازنة، ما يساهم في زيادة القلق والتهيج والتشويش الذهني وانخفاض المزاج.
التهاب أو آلام المفاصل
تؤدي المقاومة إلى أن الخلايا لا تستجيب للكورتيزول بالشكل الكافي مما يعزز الالتهاب المزمن وآلام المفاصل وتصلب الجسم وشعورًا عامًا بعدم الراحة لا يزول بسهولة.
اضطرابات النوم
يتأثر النوم عندما يختل إيقاع الكورتيزول، فيواجه بعض الأشخاص صعوبة في النوم أو الاستيقاظ مبكرًا جدًا، وهو ما ينعكس على جودة النوم ويسهم في استمرار المشكلة.
اضطرابات توازن السكر في الدم
يتحكم الكورتيزول بمستوى السكر في الدم، فتؤدي المقاومة إلى تقلبات سكر الدم وزيادة احتمال مقدمات السكري أو السكري من النوع الثاني، مع رغبة شديدة في الحلويات وجوع متكرر بين الوجبات.
طرق تخفيف مقاومة الكورتيزول
مارس النشاط البدني بانتظام، فذلك يساعد في تخفيف التوتر وتحسين قدرة الجسم على مواجهة الضغط النفسي، مما يساهم في خفض مستويات الكورتيزول.
احرص على النوم الجيد، فالنوم الكافي يساعد في تنظيم مستويات هرمون الكورتيزول وإعادة توازن الطاقة في الجسم.
اعتمد نظامًا غذائيًا صحيًا، فالأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي تدعم استقرار الكورتيزول، إضافة إلى أحماض دهنية أوميغا-3 من الأسماك الدهنية وتوفر ألياف من الفواكه والخضروات، مع فيتامين سي من الحمضيات للمساعدة في تقليل التوتر وخفض الكورتيزول.
اتبع تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل وتمارين التنفس، لأنها تساعد الدماغ والجسم على الاسترخاء وتخفض مستويات الكورتيزول.