أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية شريف فاروق أن الحكومة بدأت بالفعل في تنقية البيانات، كما بدأت في إصدار بطاقة الكارت الموحد، وهي خطوة في منتهى الأهمية لأنها تمنح المواطن عددًا من المميزات.
الكارت الموحد يمثل تحولاً مهمًا في تقديم الدعم
قال فاروق في مداخلة هاتفية مع برنامج “الصورة” إن الكارت الموحد يمثل تحولًا مهمًا في شكل تقديم الدعم، موضحًا أنها: “بطاقة صرف عادية، بدأ إصدارها في بورسعيد، وكانت في البداية بطاقة (فيزا)، وفي المستقبل ستصبح بطاقة (ميزة)، يستطيع المواطن من خلالها صرف المرتبات، والحصول على التأمين الصحي، والتموين، واستخدامها في المشتريات.”
وأشار الوزير إلى أن عددًا كبيرًا من الأسر في بورسعيد بدأت بالفعل في صرف مستحقاتها التموينية عبر بطاقة الكارت الموحد، مؤكدًا أن التجربة ستتم تعميمها تباعًا على باقي المحافظات خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، أشار فاروق إلى تراجع مؤشرات التضخم مقارنة بالعام الماضي، موضحًا أن الحكومة تقربت من تحقيق المستهدف بالوصول إلى رقم أحادي في معدل التضخم.
وعند سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول تأثير الزيادات المتوقعة في أسعار المحروقات في أكتوبر المقبل كما هو متوقع على أسعار السلع التموينية، أوضح الوزير: “الارتفاعات السابقة في أسعار المحروقات لم تؤدِ إلى زيادة في أسعار السلع التموينية، لأن الدولة تحملت الفارق. لكن، مع بداية العام المالي الجديد، ومع اقتناع المجتمع بأهمية التحول إلى الدعم النقدي، سيكون بوسع المواطن الحصول على عدد من المنتجات وليس سلعة أو اثنتين فقط.”