يُعد تورم الغدد الليمفاوية علامة طبيعية تدل على وجود مرض أو إصابة حديثة لديك، فإذا لم تجد سببًا واضحًا لهذا التورم فاستشر مقدم الرعاية الصحية.
تشير التورمات التي قد تظهر على جانبي الرقبة عادة إلى اقترابك من الإصابة بمرض ما، وتكون هذه النتوءات غالبًا ناعمة وحساسة عند اللمس، وقد تُسبب ألمًا حتى دون لمسها.
الأسباب الأكثر شيوعًا لتضخم الغدد الليمفاوية
تتجمّع الخلايا المناعية وتتشكل في العقد الليمفاوية أثناء الاستجابة للعدوى قبل إرسال الإشارات اللازمة إلى أماكنها في الجسم، مما يسبب ضغطًا وتورمًا.
تُعَد التهابات الجهاز التنفسي العلوي السبب الرئيسي لتورم الغدد الليمفاوية.
يمكن أن ترافِق التضخم نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية والتهابات الجلد البسيطة والعدوى البكتيرية مثل العقدية والمكورات العنقودية.
أسباب أخرى لتضخم الغدد الليمفاوية
قد تظهر تضخم الغدد الليمفاوية مع حالات فيروسية مثل التهاب الكبد وجدري الماء والقوباء المنطقية أو الحصبة والحصبة الألمانية.
تُعدّ الأمراض البكتيرية غير الشائعة مثل الطاعون والسل أسبابًا نادرة لتضخم الغدد الليمفاوية.
تُعد أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة أو متلازمة سجوجرن من أسباب التضخم.
تسهم اضطرابات الغدة الدرقية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية في تضخم الغدد الليمفاوية.