إعلان

    أثبتت دراسة جديدة أجراها باحثون في مركز أبحاث الصحة بولاية أوريجون الأمريكية أن الوخز بالإبر قد يكون أكثر فائدة لكبار السن الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة.

    شملت التجربة 800 مشاركاً من كبار السن، أعمارهم 65 عامًا فأكثر، يعانون من آلام أسفل الظهر، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات تتلقى أنماط علاج مختلفة.

    إعلان

    جرى تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: الرعاية الطبية المعتادة فقط، أو تلقي ما بين 8 إلى 15 جلسة وخز بالإبر خلال 12 أسبوعاً، أو تلقي 15 جلسة وخز خلال 12 أسبوعاً مع 6 جلسات إضافية خلال الأسابيع الـ12 التالية.

    جرى متابعة المشاركين لتقييم آلامهم والقيود الجسدية من خلال استبيانات وأدوات تقييم عند 3 و6 و12 شهراً من بداية المشاركة.

    أظهرت النتائج أن مجموعتا الوخز بالإبر شعرتا بأن الألم أقل تأثيراً على حياتهما اليومية مقارنةً بمجموعة الرعاية المعتادة، كما تحسن أداءهما البدني عند ستة أشهر مقارنةً بمن لم يحصلوا على الوخز.

    أفاد المشاركون الذين تلقوا الوخز بأن أعراض القلق تراجعت في الشهر السادس والثاني عشر من الدراسة مقارنةً بمن لم يتلقوا الوخز.

    كيف يمكن أن يخفف الوخز بالإبر الألم؟

    يوضح الطب الشرقي أن الوخز بالإبر يساعد في فتح قنوات الطاقة المسدودة على طول مسار الألم.

    يشير البحث الغربي إلى أن الإبر قد تحفز إطلاق النواقل العصبية التي تسهم في تقليل إشارات الألم وتعديل مساراته.

    يظل فهم الآلية غير مكتمل، لكن توجد دلائل تشير إلى تأثيرات على الجهاز العصبي والأنسجة وتدفق الدم وتخفيف الالتهاب.

    تساهم هذه الآليات في تحسين الدورة الدموية الدقيقة وتقليل الالتهاب، مما يساعد في تقليل الألم وتحسين الحركة.

    إعلان
    شاركها.
    اترك تعليقاً