إعلان

    أثبت الباحثون أن النظام الغذائي الأكثر أهمية للحد من خطر الخرف هو النظام المتوسطي، مع التأكيد على أن الأسماك الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية تلعب دوراً محورياً في حماية وظائف الدماغ.

    يُعد الخرف متلازمة تصيب الأشخاص فوق سن 65 عامًا بشكل رئيسي، وتشتمل على تدهور تدريجي في القدرات الذهنية.

    إعلان

    ويُعزى ارتفاع المخاطر إلى التقدم في العمر، لكن نحو 45% من حالات الخرف يمكن الوقاية منها عبر تغييرات مستهدفة في نمط الحياة، بما فيها النظام الغذائي.

    وأظهرت دراسة منشورة في مجلة الزهايمر والخرف أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي يساعد في الوقاية من التدهور العقلي، مع التركيز على بعض الفئات الغذائية الأساسية.

    يتميز النظام بالتوافر الغزير للخضراوات والفواكه والحبوب والبقوليات والمكسرات، إضافة إلى الأسماك الزيتية وزيوت صحية مثل زيت الزيتون، مع الحد من الأطعمة المصنعة.

    وراقب الباحثون أكثر من 7750 مشاركاً على مدى عشر سنوات باستخدام استبيانات غذائية مفصّلة وتقييمات إدراكية لتحديد الأطعمة الأكثر فاعلية في منع ضعف الإدراك والتدهور المعرفي.

    وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين اتبعوا الحمية المتوسطيّة كانوا أقل عرضة لحدوث التدهور المعرفي، مع دور بارز للأسماك في تحسين الوظائف الإدراكية.

    وخلص المؤلفون إلى أن الالتزام الوثيق بالنظام الغذائي المتوسطي يرتبط بانخفاض خطر ضعف الإدراك، رغم أنه لم يبطئ التدهور الوظيفي الحالي.

    وأكد خبراء هارفارد هيلث أن الأسماك هي العامل الغذائي الأهم للوقاية من ضعف الإدراك، تليها الخضراوات، في حين أن تأثير باقي الأطعمة كان أقل.

    كما أشاروا إلى أن تناول الأسماك يساهم في تقليل خطر ضعف الإدراك والتدهور المعرفي معًا.

    إعلان
    شاركها.
    اترك تعليقاً