تشير التقارير إلى أن ريهانا أنجبت طفلها الثالث في سن السابعة والثلاثين، وتبرز هذه الأخبار موضوع الأمومة في أواخر الثلاثينيات.
مع تقدّم العمر تصبح مخاطر الحمل أكثر وضوحاً بسبب التغيرات في جودة البويضات والهرمونات والقوة البدنية العامة، وهو ما يجعل الحديث عن المضاعفات أكثر أهمية ضمن رعاية الحمل المتكاملة.
مضاعفات الحمل في سن متقدم
قد يظهر العقم أو انخفاض فرص الحمل بشكل طبيعي عند الوصول إلى منتصف الثلاثينات نتيجة انخفاض عدد وجودة البويضات، كما يزداد احتمال الإجهاض بسبب تشوهات الكروموسومات في البويضات الأكبر سناً.
يرتفع خطر سكري الحمل لدى النساء فوق سن 35 عاماً، ما قد يرفع احتمال ولادة الطفل بوزن كبير أو صعوبات في الولادة، وهو ما قد يزيد من احتمال الحاجة إلى الولادة القيصرية.
تزداد احتمالية ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وتطور تسمم الحمل، وهو مرض حاد قد يؤدي إلى أذى في وظائف الكبد أو الكلى ويستلزم متابعة طبية دقيقة.
تنخفض فرص الولادة الطبيعية في بعض الحالات مع التقدم في العمر، وتزداد احتمالية ولادة مبكرة أو ولادة بوزن منخفض عند الولادة، ما يعرّض الرضيع لمشاكل صحية محتملة في الرئة والتغذية وتطور النمو.
تميل طبيعة الولادة لدى النساء الأكبر سناً إلى أن تكون أطول وأكثر تعقيداً، ويفكر البعض في تعزيز وجود الولادة القيصرية بسبب انخفاض توتر عضلات الرحم وقاع الحوض.
قد تحدث مشكلات مشيمية مثل المشيمة الملتفة حول عنق الرحم أو انفصال المشيمة عن جدار الرحم، وهذه الحالات تكون أكثر شيوعاً مع التقدم في العمر وتستدعي متابعة عاجلة.
نصائح للحمل في أواخر الثلاثينيات
لا تفوت فحوصات ما قبل الولادة وتناول نظاماً غذائياً صحياً يشمل حمض الفوليك والحديد والكالسيوم وDHA، وممارسة الرياضة بموافقة الطبيب، والحفاظ على وزن صحي، والامتناع عن الشرب والتدخين والرذائل الأخرى، إلى جانب السيطرة على الأمراض الموجودة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
بشكل عام، تُظهر تجربة ريهانا أن الأمومة في سن متقدم يمكن أن تكون آمنة مع الرعاية الطبية المناسبة ونمط حياة صحي، وأن العمر ليس العامل الوحيد الذي يحدد نجاح الحمل والولادة.