استقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه فتاة مع والدتها تتحدثان عن عريس متقدم للخطبة، ويبدو فيهما وهما يسخران من ظروفه الاجتماعية ومستواه المادي والعمل الإضافي الذي يقوم به والدها لتحسين الدخل.

ورغم ظهور الاثنتين في تسجيل لاحق قالتا فيه إن الفيديو مجتزأ من سياقه وأن الواقعة مجرد حلم يحكيانه، إلا أن الجدل حول الفكرة نفسها لا يزال قائمًا، وتتنوع الآراء بين من يرى أن السخرية تنال من كرامة الشاب وتروّج لأفكار سلبية عن الزواج، وبين من يعتبرها انعكاسًا لضغوط مجتمع يقيِّم الناس بمقدار ما يملكونه من مال ومكانة.

أدى ذلك إلى نقاش عام حول قبول الرفض كخيار مشروع، وهو أمر طبيعي ومتكرر، إلا أن المهم يبقى في كيفية الرفض وكيفية الحفاظ على مشاعر الطرف الآخر دون سخرية أو تقليل من قيمته.

خطوات رفض العريس بشكل لائق وفعّال

تُشير العادات والتوجيهات إلى خمس خطوات أساسية يفضل اتباعها عند رفض العريس، فحين يتأكد الطرفان من عدم التوافق يجب مصارحة العريس بالقرار بسرعة وبطريقة واضحة ومباشرة، دون تأخير يخلق أملاً كاذبًا بالقبول لاحقًا؛ مع تجنب ذكر العيوب الشخصية والتركيز على اختلاف الأهداف والرؤية المستقبلية لتجنب جرح المشاعر وإيذاء الطرف الآخر؛ كما يجب احترام الخصوصية وعدم تداول تفاصيل اللقاء أو التواصل خارج نطاق العلاقة بين الطرفين؛ ويُفضل أن يكون الأسلوب مهذبًا بلا جدال وبعيدًا عن المبررات الطويلة التي تعمق الخلاف وتترك انطباعًا سلبيًا؛ وأخيرًا يظل اللقاء المباشر خيارًا أفضل من الرسائل أو المكالمات، فهو يساعد الطرفين على تقبّل الموقف بشكل أهدأ ويقلل من المشاعر السلبية المحتملة.

شاركها.
اترك تعليقاً