الصحف الأمريكية
تنشر الصحف الأمريكية اليوم تفاصيل خطة ترامب للسلام في غزة وتناقش احتمال التوصل إلى اتفاق يفتح مساراً لإقامة دولة فلسطينية محتملة، مع عرض خطة من 21 نقطة تبدأ بوقف فوري للعمليات وتجميد خطوط القتال وإطلاق سراح الرهائن الأحياء خلال 48 ساعة وجثامين من يُعتقد أنهم ماتوا. وتوضح الخطة أنها ستدمر الأسلحة الهجومية لحماس وتمنح عفواً للمسلحين الذين يلتزمون بالتعايش السلمي، وتسهّل المرور الآمن لأعضاء حماس الراغبين في المغادرة. وتؤكد أن إسرائيل وحماس لم توافقا على الخطة بعد وأن عناصر الحكم في غزة بعد الحرب تبقى غير محددة، كما أن مخططها الأخير يهدف إلى جذب أكثر من 150 دولة تعترف بدولة فلسطينية وتدفع حكومات عربية إلى الاعتماد على وجود دولة فلسطينية كشرط للسلام. وتضيف الوثيقة أنه بمجرد تنفيذ الإصلاحات التنموية والسياسية المطروحة قد تتاح الظروف لمسار موثوق نحو دولة فلسطينية وتُنشئ الولايات المتحدة حواراً بين إسرائيل والفلسطينيين لتحديد أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر.
تنشر وكالة أسوشيتد برس أن ترامب يهدد بنشر قوات إلى مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون لاستخدام كامل سلطاته إذا لزم الأمر لمحاربة الإرهابيين المحليين، بينما قالت حاكمة الولاية إنها لا ترى حاجة لاستخدام القوات وأن الإدارة المحلية قادرة على إدارة سلامة المدينة. وتذكر الصحافة أن ترامب أعلن قراره عبر منصة Truth Social وأنه زعم حماية منشآت الهجرة والجمارك من هجوم محتمل، مع الإشارة إلى سابقة إعلان تصنيف حركة أنتيفا كمنظمة إرهابية. وتؤكد الحاكمة أن الرئيس لا يملك سلطة نشر الجيش في الولاية وأن المدينة ليست في وضع تمرد أو تهديد قومي.
تنشر نيويورك تايمز أن وزارة العدل وجهت تهمًا لجيمس كومي بارتكاب جرائم خطيرة مرتبطة بالكشف عن معلومات حساسة، وتعتبر ذلك تتويجاً لسلسلة تحركات من البيت الأبيض تتجاوز القيود المتبقية للمواجهة مع خصومه. وتوضح أن القضية جاءت في سياق توترات داخل وزارة العدل وتطورات بعد استقالة المدعي الأمريكي السابق إريك سيبرت، وأن هناك توقعات بوجود ضحايا إضافيين في سلسلة الاتهامات المرتبطة بمحاسبة من يزعم ترامب أنهم يكرهونهم. وتُشير الصحيفة إلى ظهور محامية ترامب السابقة ليندسي هاليجان أمام هيئة محلفين كبرى في فرجينيا كجزء من إجراءات سعي ترامب لمعاقبة خصومه، وتؤكد أن هناك احتمالات لملاحقات أخرى في المستقبل مع تصريحات ترامب بأن القوائم ستزداد.
الصحف البريطانية
تنشر وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن المجتمع الدولي على وشك التوصل إلى اتفاق سلام في غزة، وتدعو إسرائيل إلى تغيير مسارها والتوقف عن الهجوم العسكري، وتؤكد أهمية حل الدولتين كإطار للحل، وتقول إن الأولوية هي إنهاء الحرب وتسهيل وصول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن، وتقر بأن المفاوضات تتطلب زخمًا سياسيًا عالميًا. وتوضح أنها لا تقطع بأن إسرائيل ستوافق على وجود دولة فلسطينية، لكنها تشير إلى وجود إجماع عالمي على ضرورة وضع نهاية للمعاناة الإنسانية وإيجاد مسار سياسي مستدام، وتفصح عن احتمال أن تقود جهة انتقالية مثل فريق رئاسة توني بلير المرحلة الانتقالية، مع الإشارة إلى علاقات بلير مع واشنطن رغم الجدل المحيط به.
تنشر الجارديان نتائج دراسة تكشف أن شبكة من المجموعات اليمينية المتطرفة على موقع فيسبوك تديرها أعداد كبيرة من الأشخاص العاديين وتغذي معلومات مضللة وعنصرية، وتتعاطى مع خطاب عنيف وتؤثر في آراء مئات الآلاف من البريطانيين وتدفعهم نحو التطرف. وتبيّن الدراسة أن هذه المجموعات منشورة على نحو واسع في إنجلترا وويلز وتضم قادة يدعون إلى إقصاء المهاجرين وترويج نظريات مؤامرة، وتظهر اللغات المستخدمة في المنشورات كلمات عدائية تجاه المسلمين وتضخيم خطاب قومي، كما تثير أسئلة حول سياسات الإشراف ومراقبة المحتوى في منصات التواصل الاجتماعي.
الصحف الإيطالية والإسبانية
تنشر صحيفة لابانجورديا الإسبانية أن عشرات آلاف المتظاهرين احتشدوا في برلين تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، وشاركوا في مسيرة بعنوان “معاً من أجل غزة” انطلقت من أمام بلدية برلين ووصلت إلى عمود النصر، وتقدر الشرطة العدد بنحو 60 ألفاً بينما يقول المنظمون إنه تجاوز 100 ألف. وتدعو المظاهرات إلى وقف صادرات الأسلحة الألمانية وتطبيق عقوبات أوروبية ضد إسرائيل، مع تزايد الدعوات إلى إنهاء الحرب في غزة وتحقيق سلام قائم على حل الدولتين.
تنشر الصحف الإيطالية تقارير عن موجة احتجاجات وإضرابات تضامنًا مع غزة وتنديدًا بتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، شملت إضرابات في الموانئ ووقف طرق وتظاهرات في ساحات رئيسية، وواجهت الشرطة تلك الاحتجاجات بإجراءات أمنية في عدة مدن، مع تسجيل مواجهات وتفريق محتجين بالغاز. وتؤكد المصادر أن المحتجين يضغطون على الحكومة الإيطالية لوقف أي تعاون عسكري مع إسرائيل. كما تقر الحكومة الإسبانية حظرًا شاملاً لتوريد الأسلحة إلى إسرائيل في إطار إجراءات تهدف إلى وضع حد للإبادة، وفقاً لرئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
ينشرون في إسبانيا تفشي فيروس أنفلونزا الطيور كـ”وباء صامت”، حيث جرى ذبح نحو 857 ألف طائر خلال ثلاثة أشهر وتأكيد 46 بؤرة إصابة في البلاد، وذُبحت نحو 750 ألف دجاجة في إحدى أكبر المزارع قرب أولميدو. وتؤدي الإصابات إلى ارتفاع سعر البيض وتثير مخاوف من تأثير المرض على صادرات الدواجن والسُمعة التجارية لإسبانيا، مع فرض إجراءات حماية تشمل مناطق حماية تقارب 10 كيلومترات حول المزارع المصابة وتكثيف إجراءات السلامة الحيوية لمنع اختلاط الطيور البرية بالدواجن.