يؤكد رئيس معهد التخطيط القومي الدكتور أشرف العربي أن إطلاق الحكومة للسردية الوطنية للتنمية الاقتصادية يمثل محطة مهمة في مسار الإصلاح الاقتصادي الذي تتبناه الدولة المصرية.

أوضح أن إطلاق الحكومة للسردية الوطنية يسهم في تحويل النموذج الاقتصادي المصري لتعزيز قدرته التنافسية وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، وتتضمن المحاور الأساسية ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي في ظل التحديات الراهنة، وإعادة تعريف دور الدولة في الاقتصاد ليفتح المجال أمام القطاع الخاص بشكل أوسع، وإعادة توجيه النشاط الاقتصادي نحو القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.

شارك الدكتور أشرف العربي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي السنوي للمركز الديموجرافي بعنوان “التنمية الاقتصادية المستدامة: الفرص والتحديات”. ويقام المؤتمر في إطار الحوار المجتمعي حول “السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية” التي أطلقتها الحكومة في 7 سبتمبر الجاري، وتحت رعاية الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

افتتحت الجلسة الدكتورة أميرة تواضروس مدير المركز الديموجرافي، وشارك فيها أكرم الجوهري نائب رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتورة حنان محمد علي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.

محاور السردية الوطنية

أوضح رئيس معهد التخطيط القومي أن السردية تساهم في مسار الإصلاح الاقتصادي الذي تتبناه الدولة المصرية من خلال إحداث تحول نوعي في النموذج الاقتصادي المصري لتعزيز قدرته التنافسية وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، وتتضمن المحاور الأساسية ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي في ظل التحديات الراهنة، وإعادة تعريف دور الدولة في الاقتصاد ليفتح المجال أمام القطاع الخاص بشكل أوسع، وإعادة توجيه النشاط الاقتصادي نحو القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.

شاركها.
اترك تعليقاً