تداول رواد مواقع التواصل مقطعاً يظهر فيه فتاة ووالدتها يتحدثان عن عريس محتمل، ويسخران من ظروفه الاجتماعية ومستواه المادي والعمل الإضافي الذي يمارسه والد العريس لتحسين دخله. ورغم ظهورهما لاحقاً في مقطع قالا إنهما لا يمثلان الواقع وإن الواقعة مجرد حلم يحكيانه، إلا أن الجدل حول الفكرة نفسها ظل قائماً.

رغم أن رفض طلب الزواج أمر طبيعي ومتكرر وهو حق لأي من الطرفين، إلا أن المهم يكمن في كيفية الرفض وكيفية إجرائه بشكل لائق يراعي مشاعر الطرف الآخر دون سخرية أو تقليل. وتوجد خطوات أساسية يُستحسن اتباعها عند رفض العريس، منها الرد السريع الواضح بتأكيد القرار بشكل صريح ومباشر وباختصار لتلافي أمل زائف بالقبول لاحقاً، وتجنب ذكر العيوب الشخصية والتركيز على الاختلاف في الأهداف أو الرؤية المستقبلية حفاظاً على كرامة الطرفين. كما يجب احترام الخصوصية وعدم كشف تفاصيل اللقاء أو التواصل لضمان الاحترام وتفادي الإحراج. ويُشير أيضاً إلى ضرورة اعتماد أسلوب مهذب بلا جدال، فالكلمات المختارة بعناية تقلل من حدة الموقف وتترك انطباعاً إيجابياً. وأخيراً، يظل اللقاء المباشر خياراً أنسب من الرسائل عند إمكانية ذلك، فالمواجهة وجهًا لوجه تساهم في تقبل الرفض بشكل أهدأ وتقلل من احتمالات تطور مشاعر سلبية لاحقاً.

شاركها.
اترك تعليقاً