يتشاركان الفيروسان في العديد من الأعراض، ما يجعل التمييز بينهما صعباً أحياناً، لكن توجد فروقات في طريقة ظهورهما والمخاطر التي يشكلانها، والتي يجب معرفتها لتحديد العدوى بشكل صحيح لضمان الحصول على علاج فعال وتجنب المضاعفات.
كيف أعرف إذا كنت مصاباً بالإنفلونزا؟
الإنفلونزا عدوى تنفسية تزداد شراستها في المواسم الباردة وقد تكون أقوى من الزكام العادي. بينما يسبب الزكام سيلان الأنف والعطس وتهيجاً خفيفاً في الحلق، فإن الإنفلونزا تميل إلى الظهور فجأة مع حمى وآلام بالجسم وإرهاق. وتدخل الإنفلونزا آلاف الأشخاص إلى المستشفيات سنوياً، وتكون خطراً خاصاً على كبار السن والأطفال والأشخاص المصابين بمشاكل صحية مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة. وتظل التطعيمات أقوى وسيلة للدفاع، فلاتحاد الدراسات أن اللقاحات تقلل بشكل كبير من الحالات الشديدة ودخول المستشفى.
كيف أعرف إذا كنت مصاباً بـ”كوفيد-19″؟
لا يزال “كوفيد-19” يسبب مرضاً خطيراً، خاصة بين الفئات الضعيفة. ويستمر الفيروس في التطور، حيث تنتشر المتحورات الجديدة بسهولة عبر الرذاذ التنفسي. وتغيرت الأعراض الشائعة منذ بداية الجائحة، فقد يعاني الكثيرون من أعراض تشبه الزكام مثل سيلان الأنف أو التهاب الحلق أو انسداد الجيوب الأنفية، بينما يعاني آخرون من حمى أو قشعريرة، أو سعال مستمر، أو إرهاق، أو صداع، أو ضيق في التنفس، كما قد تحدث مشاكل في المعدة مثل الغثيان والإسهال. ويُلاحظ أن بحة الصوت أصبحت إحدى السمات البارزة في السلالة الحديثة المعروفة باسم “ستراتوس” (Stratus)، ولها متحوران: XFG وXFG.3.