توضح الدكتورة منار غانم، أخصائية جوية في مركز التحاليل بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن النصف الثاني من فصل الخريف يهيمن عليه بعض سمات فصل الشتاء. وتشير إلى أن هذا النصف يشهد انخفاضًا ملموسًا في درجات الحرارة مع زيادة الإحساس بالبرودة في معظم المناطق. كما ترتفع فرص الأمطار خلاله مقارنة بالنصف الأول، لكنها ليست ثابتة ولا تشمل كل المناطق. وتلفت إلى أن احتمال حدوث أمطار قد يترافق مع استمرار تقلبات الأحوال الجوية خاصة عندما يتزامن امتداد منخفض السودان الموسمي مع منخفض جوي في الطبقات العلوية، عندها تتكوّن الأمطار وقد تصل إلى السيول في المناطق الجبلية مع تساقط برد في بعض الأماكن.

سمات النصف الثاني من الخريف

تؤكد الأمطار عادةً أنها تظهر في النصف الثاني من الفصل وتزداد فرصها عند وجود تقلبات وعدم استقرار جوي. يذكر أن تطور الأمطار يتوقف على تزامن امتداد منخفض السودان الموسمي مع منخفض جوي في الطبقات العليا، عندها تتكوّن الأمطار وقد تصل إلى السيول في المناطق الجبلية مع احتمال تساقط حبات البَرَد. وتشير إلى أن هذا السيناريو قد يغير من شكل الطقس بشكل محلي حسب المنطقة. وتضيف أن بعض المناطق قد تسجل أمطار متوسطة إلى غزيرة في هذه الظروف، بينما تبقى مناطق أخرى دون أمطار.

فرص الأمطار في النصف الأول من الخريف

مازلنا في النصف الأول من فصل الخريف، وتظل فرص الأمطار خلال تلك الفترة ضعيفة وتقتصر على فترات محدودة بين يوم وآخر ولا تكون مؤثرة. وتشير التوقعات إلى أن هذه الفترة تفتقر إلى استقرار واسع في الأحوال الجوية. وتواصل الهيئة متابعة التطورات الجوية وتحديث توقعاتها بناءً على المستجدات الحاصلة.

شاركها.
اترك تعليقاً