1. الوقاية من نقص الكالسيوم

يواجه الأفراد الذين يعانون من انخفاض امتصاص الكالسيوم أو نقص استهلاكهم من غذائهم خطر نقص الكالسيوم.

قد يحتاج هؤلاء إلى مكملات غذائية.

يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم إلى ضعف العظام وهشاشة العظام.

2. الحفاظ على صحة العظام

تُدعم مكملات الكالسيوم الحفاظ على صحة العظام، خاصة لأولئك الذين لا يحصلون على ما يكفي من الكالسيوم من الغذاء، وكذلك من هم أصلاً معرضون لخطر الكسور مثل المصابين بهشاشة العظام.

يُضاف أحياناً الكالسيوم وفيتامين D معاً نظرًا لفوائدهما المشتركة لصحة العظام.

وتختلف نتائج الدراسات في تأثير الجمع بينهما؛ فبعض المراجعات تبرِز دعم تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين D لدى كبار السن لتحسين كثافة المعادن في العظام، بينما تبيّن مراجعة منهجية من 2023 أن هذه المكملات لا تفيد لدى الأشخاص الأصحاء بعد انقطاع الطمث.

تبرِز المراجعات أن الأدلة الحالية غير كافية لتشجيع تناول مكملات 1000 ملغ من الكالسيوم و400 وحدة دولية من فيتامين D للوقاية الأولية من الكسور لدى النساء بعد سن اليأس.

3. خطر الإصابة بتسمم الحمل

يقلل تناول مكملات الكالسيوم لدى الحوامل من خطر تسمم الحمل، خاصةً لدى اللاتي يعانين من انخفاض تناول الكالسيوم.

يُسوّق الكالسيوم لعلاج حالات أخرى، لكن تبيّن أن الأبحاث لا تدعم الاستخدام الروتيني للمكملات في متلازمة التمثيل الغذائي وفقدان الوزن والوقاية من السرطان وأمراض القلب.

4. فئات لا تحتاج لمكملات

يُعتبر الحصول على كمية كافية من الكالسيوم من الغذاء كافيًا لبعض الفئات فلا تحتاج إلى مكملات.

أما من كانوا غير متأكدين من كفايتهم، فيسعوا لمناقشة النظام الغذائي مع أخصائي تغذية معتمد.

يمنع تناول مكملات الكالسيوم لمن يعانون من ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مثل حالات السرطان وفرط نشاط الغدة جار الدرقية الأولي.

5. علاقة امتصاص عكسية

توجد علاقة عكسية بين كمية الكالسيوم التي يتناولها الشخص وامتصاصه، فكلما قلّ تناول الكالسيوم زاد الامتصاص، وبالعكس كلما زادت كمية الكالسيوم قلّ امتصاصه.

لذلك، يكون امتصاص الكالسيوم من المكملات الغذائية أفضل بجرعات 500 ملغ أو أقل.

بل وقد يؤثر تناول مكملات الكالسيوم بجرعات تفوق 2000 ملغ يوميًا على امتصاص الحديد والزنك.

6. مخاطر واحتياطات السلامة

تسبّب مكملات الكالسيوم آثاراً جانبية وتزيد من مخاطر عدة حالات.

تشير مراجعات إلى أن الكالسيوم وفيتامين D لا يغيران مخاطر أمراض القلب أو الوفيات.

يمكن أن تزيد مكملات الكالسيوم من خطر حصوات الكلى عند تناول كميات كبيرة.

أظهرت دراسات ملاحظة أن استهلاك كميات كبيرة من منتجات الألبان ارتبط بارتفاع مخاطر سرطان البروستاتا، بينما لم تبيّن علاقة قوية بين الكالسيوم نفسه من مصادر غير الألبان والمكملات الغذائية.

تتفاعل مكملات الكالسيوم مع أدوية معينة مثل دولوتيغرافير وتؤثر على امتصاص ليفوثيروكسين، لذا يُؤخذ الكالسيوم بفاصل أربع ساعات عن جرعة ليفوثيروكسين.

يزيد الليثيوم من مستويات الكالسيوم في الدم، كما تقلّل مكملات الكالسيوم من امتصاص الكينولون مثل السيبروفلوكساسين وجيميفلوكساسين وموكسيفلوكساسين؛ لذا يُنصح بأن يُؤخذ الكالسيوم قبل ساعتين من جرعة المضاد الحيوي وبعدها بساعتين.

7. أفضل وقت لتناول الكالسيوم

يُفضّل تناول الكالسيوم مع الطعام، لأن امتصاص كربونات الكالسيوم يعتمد إلى حد كبير على حموضة المعدة، كما أن تناولها مع الطعام يقلل الغازات والانتفاخ والإمساك.

8. مصادر طبيعية للكالسيوم

تشمل مصادر الغذاء الغنية بالكالسيوم منتجات الألبان والأسماك المعلبة، ولضمان الحصول على الكالسيوم في النظام الغذائي يمكن إدراج الأطعمة التالية: الزبادي والحليب والجبن وخاصة الجبن القريش، والسلمون أو السردين المعلب مع العظام، والتوفو المصنوع من كبريتات الكالسيوم، والفاصوليا والسبانخ والبروكلي، والتفاح وعصير البرتقال المدعم بالكالسيوم، وحبوب الإفطار المدعمة بالكالسيوم، وخبز القمح الكامل.

شاركها.
اترك تعليقاً