رحب رئيس الوزراء بالحضور من مجموعة المنصور ووفد BYD Auto العالمية، بقيادة ستيلا لي، نائب الرئيس التنفيذي للشركة والرئيس التنفيذي لقطاعات الأمريكتين وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مع التعبير عن التقدير للشراكة في التصنيع المشترك. وأوضح أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير وتعزيز صناعة السيارات الكهربائية، نظرًا لخبرة BYD الواسعة في المجال. وقال إن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتوطين التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز صناعة السيارات ودفع التحول نحو الاقتصاد الأخضر. وأعرب عن تطلعه لاستماع مفيد لمقترحات التعاون من الجانبين.

دعم الحكومة والشراكة الصناعية

أشاد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية بشركة BYD ومجموعة المنصور، مؤكدًا أن قيادتهما في صناعة السيارات تمثلان ركيزة أساسية في إطار التعاون المستقبلي. وأكد أن وزارة الصناعة ستوفر جميع أطر الدعم اللازمة لتيسير التعاون بين المجموعة والشركة بما يضمن نجاح الشراكة وتحقيق أهدافها. كما عبر مسئولو مجموعة المنصور عن تقديرهم للدعم الحكومي المصري، مشيرين إلى أن التعاون القائم مع BYD سيشهد تطوير صناعة السيارات الكهربائية وتقديم منتج عالي الجودة للمستهلك المصري. وأكدوا أن هذه الشراكة ستعزز منظومة التصنيع المحلي وتساهم في نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة.

رؤية BYD في مصر

استعرضت ستيلا لي رؤية BYD Auto لمستقبل صناعة السيارات الكهربائية في مصر ضمن إطار تعاونها مع مجموعة المنصور. وعرضت خطط الشركة للتوسع في السوق المصرية من خلال طرح أحدث طرازات المركبات الكهربائية ومركبات الطاقة الجديدة، إضافة إلى تعزيز منظومة التصنيع المحلي. وأكدت أن BYD تسعى إلى تعزيز توافر تقنية البطاريات والتجهيزات المتقدمة وتوطينها داخل المصانع المصرية. وشددت على أن الشركة ستواصل مساهمتها في تطوير منظومة النقل المستدام في البلاد.

إنجازات BYD العالمية ومكانتها الدولية

تُعد BYD من أبرز الشركات العالمية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية ومركبات الطاقة الجديدة. وتعود جذورها إلى تأسيسها عام 1995 في مدينة شنجن الصينية، حيث بدأت بإنتاج البطاريات القابلة لإعادة الشحن وتطور نشاطها ليشمل السيارات الكهربائية والهجينة. وتحقق الشركة إنجازات نوعية، حيث تجاوزت مبيعاتها التراكمية 13.4 مليون مركبة كهربائية وهجينة قابلة للشحن، وتوسع وجودها في أكثر من 70 دولة حول العالم. وتُشغل BYD حافلاتها في مدن كبرى مثل لندن ولوس أنجلوس وسنغافورة، وتُصنف ضمن قائمة Fortune Global 500 كواحدة من العلامات الرائدة في النقل الأخضر.

شاركها.
اترك تعليقاً