أسباب طبية محتملة وراء صعوبة فقدان الوزن

يكابد كثيرون صعوبة فقدان الوزن حتى مع اتباع حمية صارمة وممارسة الرياضة بانتظام، وربما يعود السبب أحياناً إلى حالات طبية عدة كما يؤكد خبراء التغذية وأطباء الباطنة.

وتوضح الدكتورة يلينا أوستينوفا، أخصائية أمراض باطنـة وخبيرة تغذية، أن قصور الغدة الدرقية من أبرز الأسباب، إذ يؤدي نقص إفراز هرمون الثيروكسين إلى تباطؤ الأيض، ما يجعل فقدان الوزن دون مساعدة طبية أمراً بالغ الصعوبة.

كما يشير الخبراء إلى أن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يعوق فقدان الوزن، لأنه يقلل من إمداد الخلايا بالأكسجين ويبطئ جميع عمليات الأيض.

وتوضح أوستينوفا أن مقاومة الأنسولين تمثل سببا آخر، حيث يؤدي ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم رغم مستوى الغلوكوز الطبيعي إلى جوع لا يمكن السيطرة عليه وزيادة تناول الطعام، ما يجعل محاولات خسارة الوزن غالباً غير ناجحة دون علاج الحالة.

كما تنبه الطبيبة إلى تأثير التوتر المزمن، الذي يدفع كثيرين لتناول الطعام للتغلب على القلق والتعب، دون التحكم في كمية السعرات المستهلكة.

ومن جانبه، يشير الدكتور فيليب كوزمينكو، أخصائي أمراض القلب وخبير التغذية، إلى أن نحو 70% من الأشخاص الذين يفقدون الوزن بالحمية الصحية وحساب السعرات يعودون لاكتسابه تدريجيًا بعد توقفهم عن الالتزام، ما يعكس تحديًا شائعًا في الحفاظ على الوزن المثالي.

شاركها.
اترك تعليقاً