تشير عالمة النفس ألينا فيليبوفا إلى أن الخبراء يعتقدون أن العمل أربعة أيام في الأسبوع لا يقتصر على تحسين الإنتاجية فحسب، بل يحسن أيضًا جودة حياة الموظفين.
وتوضح أن أسبوع العمل من أربعة أيام قد يساعد في إنجاز المهام المتبقية ليس فقط في مكان العمل، بل في الحياة الشخصية أيضًا، حيث يتيح للموظفين تخصيص وقت حقيقي لأطفالهم، ولعلاقاتهم، وتطويرهم الذاتي، والاهتمام بالمنزل، وهي أمور غالبًا ما تُؤجَّل وتثير توتراً داخلياً واستياء مكبوتاً.
وبحسب فيليبوفا، يمكن أن يقلل يوم الإجازة الإضافي من التوتر المزمن والإرهاق، ويمنح الموظفين فرصة لاستعادة نشاطهم وممارسة الهوايات وقضاء وقت للترفيه مع الأسرة.
لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن نجاح “الأسبوع القصير” مرتبط باتباع نهج منهجي، موضحة أنه إذا ظل عبء العمل كما هو واعتُيِن خلال أربعة أيام فقط، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الضغط.
وشددت على أن الهدف ليس منح الموظفين يوماً إضافياً فحسب، بل إعادة النظر في إجراءات العمل وتنظيمه.
نقلاً عن روسيا اليوم.
ويمكن متابعة بوابة الجمهورية أون لاين على جوجل نيوز.