اليوم العالمي لداء الكلب

يُحتفل العالم في 28 سبتمبر باليوم العالمي لداء الكلب لتسليط الضوء على المرض وطرق الوقاية وتقديم معلومات مبسطة عن فيروس RABV وكيفية الحماية من الإصابة والتعامل مع التعرض.

ما هو داء الكلب؟

يحدث داء الكلب بسبب فيروس RABV الذي ينتقل إلى البشر والحيوانات عبر ملامسة لعاب حيوان مصاب أو أنسجة مخ/جهاز عصبي مصابة، وذلك عبر جرح جلدي أو الأغشية المخاطية في العينين أو الأنف أو الفم. المرض قاتل إذا تُرك بلا علاج، لكن يمكن الوقاية منه قبل ظهور الأعراض من خلال الإجراءات الصحيحة بعد التعرض.

كيف ينتقل إلى البشر؟

ينتقل عادة عبر ملامسة لعاب حيوان مصاب أو عبر أنسجة عصبية، عندما يوجد جرح جلدي مكشوف أو تلامس مع الأغشية المخاطية. في الولايات المتحدة تكون الخفافيش مصدر العدوى الأكثر شيوعاً، بينما في آسيا وأفريقيا تكون عضات الكلاب هي المصدر الأساسي غالباً.

أعراض داء الكلب عند البشر

قد لا تظهر الأعراض لأسابيع بعد التعرض، وفي المرحلة التمهيدية تشبه العلامات الإنفلونزا وتضم الحمى والتعب والسعال والتهاب الحلق وآلام العضلات والغثيان والقيء والإسهال مع إحساس بالحرقان أو الوخز حول مكان اللدغة.

ثم تتطور أعراض عصبية إما مهيجة أو شلل وتظهر نوبات وهياج، مع فرط إفراز اللعاب وارتفاع الحرارة وتسارع النبض، وأحياناً خوف من الماء أو من تيارات الهواء وفقدان السيطرة على بعض العضلات وتقدم الشلل في أجزاء الجسم.

ما الذي يسببه داء الكلب؟

يسبب فيروس داء الكلب (RABV) تلفاً في الجهاز العصبي المركزي، حيث ينتقل عبر الأعصاب من موضع الدخول إلى الدماغ فيسبب تضرراً دماغياً ثم الوفاة إذا لم يتم الوقاية في وقت مبكر.

الوقاية والعلاج بعد التعرض

يمكن الوقاية من داء الكلب إذا تم تلقي التطعيم بعد التعرض بسرعة، بينما بمجرد ظهور الأعراض يصبح المرض قاتلاً عادة ولا يوجد علاج فعال في تلك المرحلة.

شاركها.
اترك تعليقاً