ينبه الدكتور سانجاي بهوجراج إلى مخاطر الإفراط في استهلاك القهوة والسكريات في ظل انتشار هذه العادات بين مختلف الفئات.

السكر والكافيين.. مخاطر متراكمة

أوضح الدكتور بهوجراج أن الكافيين والسكر يمنحان طاقة فورية، لكن تأثيرهما السلبي يتراكم تدريجيًا، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة منهما إلى رفع مستويات التوتر والالتهاب في الجسم، مما يزيد من ضغط القلب، ويؤثر سلباً على جودة النوم، ويقلل قدرة الجسم على التعافي الطبيعي.

كما أشار إلى أن تناول السكر المضاف يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر بالدم، الأمر الذي ينتج عنه مركبات ضارة تعرف باسم AGEs، وهي مسؤولة عن الإجهاد التأكسدي وتلف الشرايين، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.

وحذر من أن الجرعات العالية من الكافيين تخل بالتوازن العصبي، وتزيد من اعتماد الجسم على المنشطات بشكل قد يؤثر على الإيقاع البيولوجي الطبيعي، ما يفاقم مشاكل النوم والتوتر.

الاعتدال مفتاح الصحة

رغم هذه التحذيرات، لم يدع الدكتور بهوجراج إلى الامتناع التام عن القهوة، بل شدد على ضرورة الاستهلاك المعتدل، موضحاً أن شرب 3 إلى 5 أكواب من القهوة السوداء يومياً قد يكون مفيداً، شريطة تجنب إضافة السكر أو الكريمة الثقيلة.

كما أوضح أن الرغبة الملحة في تناول القهوة أو السكريات ليست ضعفا في الإرادة، بل إشارة إلى حاجة الجسم إلى وقود غذائي صحي ومستدام.

نصيحة للحفاظ على القلب والشباب

في ختام حديثه، دعا بهوجراج إلى تقليل استهلاك السكريات، والحرص على اختيار القهوة السوداء دون إضافات، مع مراقبة الكميات المستهلكة من الكافيين ضمن الحدود الصحية الموصى بها.

وأكد أن هذه العادات تساهم في حماية القلب، وتحسين جودة النوم، ودعم مستويات الطاقة، بالإضافة إلى إبطاء عملية الشيخوخة.

شاركها.
اترك تعليقاً