موعد الافتتاح الرسمي

تعلن وزارة السياحة والآثار أن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير مقرر في 1 نوفمبر 2025، وتستمر فعاليات الحفل لمدة ثلاثة أيام حتى 4 نوفمبر، ثم يُفتح المتحف أبوابه بعد انتهاء فعاليات الافتتاح. وتواصل الجهات المعنية إنهاء الاستعدادات النهائية بوتيرة متسارعة، خاصة داخل قاعات الملك توت عنخ آمون التي تعد من أبرز قاعات العرض وتحتوي المجموعة الكاملة لكنوز الفرعون الذهبي. كما تُشير التصريحات الرسمية إلى أن الحدث سيضع المتحف في صدارة المشروعات الثقافية الكبرى في تاريخ مصر. وتُركّز الجهود على تقديم تجربة استثنائية تجمع عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي العالمي.

إغلاق مؤقت قبل الافتتاح الكبير

تعلن الوزارة أن المتحف سيغلق مؤقتًا أمام الزوار في الفترة من 15 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2025 لإجراء التجهيزات اللوجستية والتنظيمية اللازمة لضمان جاهزية المكان. وتشمل الإجراءات خلال هذه الفترة تجهيزات فنية وتقنية تخص أنظمة العرض والخدمات وإجراءات التأمين. وتجيء هذه التدابير بهدف استقبال الزوار بأفضل صورة ممكنة عند الافتتاح الرسمي. وتؤكد الجهات المعنية أن الغلق جزء من خطة التحضير الشامل لضمان سير الحدث بسلاسة.

سعر تذكرة المتحف المصري الكبير 2025 حسب الفئة

تعلن إدارة المتحف تفاصيل أسعار التذاكر خلال فترة التشغيل التجريبي وتختلف وفق جنسية الزائر وِسنّه ووضعه الاجتماعي، مع وجود بعض الإعفاءات والخصومات للفئات المعنية. للمواطنين المصريين تكون الأسعار 200 جنيه للفرد، و100 جنيه للطلاب والأطفال وكبار السن. للزوار العرب والأجانب تكون الأسعار 1200 جنيه للفرد، ما يعادل نحو 25 دولارًا تقريبًا، و600 جنيه للطلاب والأطفال. وغير المصريين المقيمين في مصر يحصلون على خصم قدره 50% من سعر التذكرة الأجنبية بشرط وجود إقامة مصرية سارية. كما يُعامل الأجانب المتزوجون من مصريين وأبناؤهم كمواطنين مصريين من حيث الأسعار.

فئات معفاة من سعر التذكرة

في إطار الدعم المجتمعي والثقافي، تعلن الوزارة إعفاء عدد من الفئات من دفع سعر التذكرة، ومنها الأشخاص ذوو الهمم ومرافقيهم، وكذلك الأطفال دون سن 6 سنوات، إضافة إلى بعض الوفود الرسمية أو السياحية المحددة وفق بروتوكولات التعاون. وتؤكد الجهات أن هذه الإعفاءات تهدف إلى تشجيع الزيارة وتسهيل الوصول للمكان بالنسبة لهذه الفئات. كما تتيح الإعفاءات إمكانية الاستمتاع بمحتوى المتحف وتجاربه التعلمية دون عبء مالي.

المتحف المصري الكبير مركز حضاري عالمي

يُعد المتحف المصري الكبير إضافة ضخمة للبنية الثقافية والسياحية في مصر، فهو ليس مجرد صالة عرض بل مدينة ثقافية متكاملة تضم قاعات عرض ضخمة ومساحات خضراء ومناطق ترفيهية وتعليمية ومتاجر ومطاعم ومسرح وقاعات مؤتمرات. ويُتوقع أن يصبح مركز جذب عالميًا لعشاق الحضارة المصرية القديمة ومقصداً رئيسياً للبعثات العلمية والمعارض الدولية. كما يطل على أهرامات الجيزة ما يجعل موقعه فريدًا وجاذبًا للزائرين من مختلف أنحاء العالم. ويرتبط المشروع بمكانة ثقافية واقتصادية تعزز الاستثمار والسياحة والهوية الوطنية.

لماذا المتحف المصري الكبير مهم؟

لأنه الأكبر عالميًا مخصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة. يعرض أكثر من 100,000 قطعة أثرية، ومنها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة في تاريخ العرض. يستخدم المتحف أحدث تقنيات العرض التفاعلي لتقديم تجربة غنية ومشوقة. كما أن موقعه المطل على الأهرامات يضيف قيمة فريدة للمكان ويعزز مكانته كوجهة رئيسية للباحثين والمهتمين بالآثار. يمثل المشروع مسارًا يجمع بين الثقافة والسياحة والاستثمار في خطوة تاريخية للمستقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً