يُعَد فيتامين ب12 عنصرًا غذائيًا حيويًا أساسيًا لتكوين خلايا الدم الحمراء وتحسين وظائف الجهاز العصبي.

قد يظن البعض أن زيادة فيتامين ب12 آمنة تدريجيًا، خاصة مع شرب الماء والتخلص من الفائض، لكن تناول جرعات عالية من المكملات أو الحقن قد يسبب آثارًا جانبية نادرة لكنها خطيرة.

أعراض جرعات عالية من فيتامين ب12

حب الشباب والطفح الجلدي قد يظهران، خاصة على الوجه والظهر، نتيجة لتغير في توازن بكتيريا الجلد عند ارتفاع الجرعات.

ألم وخدر في اليدين والقدمين قد يظهران، ورغم أن نقص فيتامين ب12 يسبب هذه المشكلة عادة، إلا أن الإفراط قد يضعف أيضًا نشاط الأعصاب وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى اعتلال الأعصاب الطرفي.

احمرار الوجه مع دفء أو حكة قد يحدث نتيجة حقن مفاجئ أو جرعات فموية عالية، ويرجع ذلك إلى توسيع الأوعية أو زيادة تدفق الدم.

مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال أو تقلصات البطن قد تظهر مع جرعات عالية، وتظل هذه الأعراض نادرة لكنها ممكنة.

القلق أو الأرق قد يظهران لدى بعض الأشخاص بسبب فرط تنشيط الجهاز العصبي عند تناول جرعات كبيرة، خصوصًا مع وجود تداخل مع فيتامينات ب أخرى مثل ب6.

ارتفاع مؤقت في ضغط الدم قد يسجل عند حقن جرعات عالية من فيتامين ب12، ويكون ذلك غالبًا نتيجة زيادة تدفق الدم أو تنشيط الجهاز العصبي الودي، لذا يجب مراقبة الضغط خاصةً عند وجود أمراض قلب وأوعية دموية.

ارتفاع مستويات فيتامين ب12: هل يجب القلق؟

الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين ب12 هي 2.4 ميكروجرام، وتحتوي معظم المكملات بدون وصفة على 500 إلى 5000 ميكروجرام، وهي كمية تفوق حاجات الجسم اليومية. وبالرغم من قدرة الجسم على التخلص من الفائض عادةً عبر البول، فإن تناول جرعات عالية باستمرار قد يزيد من احتمال ظهور الأعراض السابقة.

عند استخدام فيتامين ب12 عبر الحقن أو بجرعات عالية، وفي حال ظهور أي من الأعراض المذكورة، راجع الطبيب فقد يقترح فحص دم لتقييم مستوى فيتامين ب12 وتعديل الجرعة.

شاركها.
اترك تعليقاً