تعلن دار الإفتاء أن يجوز ممارسة كرة القدم ومشاهدتها وتشجيع الفرق بها بشرط مراعاة الضوابط الشرعية. وتتضمن قاعدة عامة وهي ألا يصحبها ما هو محظور شرعاً. ويشترط الالتزام بالآداب الشرعية والالتزامات الاجتماعية، فلا يجوز أن يترتّب عليها تفويت واجبٍ شرعيٍ أو واجبٍ وطنيٍ أو أسريٍ. كما لا يجوز فيها تعمّد الإضرار بالمتنافسين، بل ينبغي أن تكون المنافسة شريفة تضبطها قوانين اللعبة وأخلاقها.

ولا يجوز أن يصاحبها فحشٌ أو سبابٌ أو تعصبٌ ممقوتٌ، سواء من المتنافسين أو المشجِّعين. ويجب أن تبقى المنافسة رياضية وتلتزم قوانين اللعبة وأخلاقها. وبذلك تكون الممارسة والمشاهدة والتشجيع مقبولة إذا حافظت على هذه الضوابط.

شاركها.
اترك تعليقاً