تؤكد الجهات الصحية أن الحفاظ على الترطيب يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين الشعور بالراحة. ويشمل الترطيب شرب السوائل الدافئة مثل الشاي والماء مع الليمون أو المرق للمساعدة في منع الجفاف وتخفيف الاحتقان. وينبغي تجنّب تناول الأطعمة المالحة والكحول والقهوة والمشروبات السكرية لأنها تؤدي إلى الجفاف وتؤثر سلباً في الإحساس العام. يمكن أيضًا تناول مكعبات الثلج لتهدئة التهاب الحلق والمساعدة في البقاء رطبًا.

خطوات عملية للتخفيف

توضح الإرشادات الطبية أن الغرغرة بالماء المالح تسهم في تقليل ألم وتورم الحلق. ويُذاب في كوب من الماء الدافئ ملعقة صغيرة من الملح وتغرغر به مرة أو مرتين يوميًا وفق الحاجة. وتُشير كذلك إلى أن بعض الأدوية المتاحة دون وصفة مثل مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين ومسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول يمكن أن تخفف من الأعراض. ولتخفيف جفاف الأنف والتهاب الحلق، يُفضل ترطيب الهواء باستخدام جهاز ترطيب أو وضع وعاء ماء قرب مصدر حرارة ليبخر الماء تدريجيًا ويرطب الغرفة. كما تنصح بالنوم الكافي من 8 إلى 10 ساعات يوميًا والتوقف عن التمارين المجهدة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام لإتاحة الفرصة للجسم للتعافي.

شاركها.
اترك تعليقاً