توضح أحماض أوميجا-3 الدهنية فوائدها في تقليل الدهون الثلاثية والالتهابات وتحسين انتظام ضربات القلب. توجد هذه الأحماض في مكملات زيت السمك وبذور الكتان، وتُعد خيارًا ممتازًا للوقاية من أمراض القلب. تُظهر الدراسات أن الاستمرار في استهلاك أوميغا-3 يمكن أن يعزز صحة القلب والشرايين بشكل عام. كما يُعزز دمجها كجزء من نمط حياة صحي من الوقاية من أمراض القلب المرتبطة بالالتهابات والدهون.
المغنيسيوم وتنظيم ضربات القلب
يساعد المغنيسيوم في ضبط ضغط الدم وتحسين وظائف القلب. كما يساهم في تقليل تقلصات العضلات وآلامها وتحسين النوم الذي يؤثر على صحة القلب. ينصح بتناوله عند وجود نقص تحت إشراف طبي لتحديد الجرعة المناسبة. يمكن إدراجه ضمن نظام غذائي متوازن يضمن الحصول على الكميات الكافية من المغنيسيوم.
CoQ10 ودوره في صحة القلب
يُعد CoQ10 مساعد الإنزيم Q10 من أقوى مضادات الأكسدة التي تدعم خلايا القلب، خاصةً لدى من يستخدمون أدوية الكوليسترول من فئة الستاتينات. يحسن CoQ10 من أداء القلب ويقلل من الإرهاق الناتج عن الإجهاد القلبي. يمكن اعتبار CoQ10 خيارًا داعمًا للحالة القلبية ضمن نظام علاجي متكامل يحدده الطبيب المختص.
الألياف القابلة للذوبان
تلعب الألياف القابلة للذوبان دورًا فعالًا في خفض مستويات الكوليسترول LDL الضارة وتقليل خطر تصلب الشرايين. توجد في مكملات مثل قشور السيليوم، كما توجد بشكل طبيعي في الشوفان والتفاح. يمكن دمجها بسهولة في النظام الغذائي اليومي لتحقيق فاعلية أفضل وتسهيل الوصول إلى الكمية الموصى بها من الألياف.
فيتامين D
قد يكون نقص فيتامين D مرتبطًا بزيادة مخاطر أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. يفضل قياس مستوياته في الدم قبل تناوله كمكمل. الحفاظ على مستويات مناسبة من فيتامين D يمثل جزءًا من رعاية الصحة القلبية بشكل عام.
الثوم وفوائده القلبية
يُستخدم الثوم منذ قرون لدعم صحة القلب، وقد ثبت أنه يساهم في خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية. تتوفر مكملاته في أشكال كبسولات عديمة الرائحة لتجنّب الطعم القوي. يمكن إدراجه ضمن نظام غذائي صحي مع استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.