يُعرض هذا المحتوى ثلاث خطوات مهمة يمكن أن تساعد الآباء في التعامل مع الأطفال خلال أجواء مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الجولة التاسعة من الدوري المصري الممتاز. تشير هذه الخطوات إلى تقسيم العمل إلى مراحل قبل المباراة وأثناءها وبعدها مع التركيز على تعليم الروح الرياضية. تتضمن النصائح تمارين بدنية خفيفة وتوفير وجبات صحية وتوجيهات للسلوك أثناء المشاهدة.
التحضير قبل المباراة
يحرص الآباء عادة على تحميس الأطفال بارتداء قميص الفريق المفضل والتحدث عن توقعاتهم للنتيجة. هذه الطاقة إيجابية يجب توجيهها بعيداً عن التوتر والخوف من الخسارة. يمكن للآباء إشراك الأطفال في نشاط بدني قصير قبل المباراة وتقديم وجبات خفيفة صحية لتوفير أجواء عائلية مريحة.
أثناء المباراة بشكل إيجابي
يشارك الآباء أبنائهم في الحماس مع تعليمهم كيفية التشجيع باحترام، سواء للفريق المفضل أو للفريق المنافس. يبقى الانفعال طبيعياً، لكن المبالغة في الصراخ أو السخرية من اللاعبين قد تعزز سلوكيات سلبية لدى الأطفال. لذلك يُنصح الآباء بالتركيز على المتعة وتجنب الانشغال بالهواتف أو التعليقات الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى يندمج الأطفال في الأجواء العائلية الصحية.
بعد المباراة بأسلوب مسؤول
سواء انتهت المباراة بفوز الفريق المفضل أو خسارته، يبقى سلوك الآباء هو القدوة. إذا خسر الفريق، يمكن تهدئة الأبناء بالخروج قليلًا في الهواء الطلق أو ممارسة تمارين التنفس البسيطة التي تساعدهم على استيعاب النتيجة. أما في حالة الفوز، فيستحسن الاحتفال بطريقة راقية خالية من التنمر أو السخرية من مشجعي الفريق الآخر، لترسيخ مفهوم أن الرياضة فوز وخسارة لكنها وسيلة للمتعة وليست مجالاً للتعصب.
تؤكد الإرشادات أن الرياضة تبقى وسيلة للمتعة وليست مجالاً للتعصب، وأن الروح الرياضية تبدأ من الوالدين وتنتقل إلى الأطفال. يرى الأهل أن تطبيق هذه القيم يساعد الأطفال على فهم الخسارة والربح كجزء من التجربة الرياضية. تترسخ هذه العادات عندما يتبع الآباء سلوكاً هادئاً ومشجعاً يحافظ على أجواء عائلية إيجابية خلال المباريات.