يشرح الخبراء أن اضطراب ما بعد الصدمة يترك أثرًا عميقًا في حياة الإنسان، وقد ينشأ نتيجة تجارب قاسية وأحداث مؤلمة يصعب تجاوزها. تظل العلاجات الطبية الأساس في التعامل مع الحالة، بينما يبحث البعض عن وسائل مساندة تكميلية تساهم في تعزيز التعافي. تشير المصادر إلى أن العلاج بالأحجار الكريمة ارتبط تاريخياً بالشفاء والحماية وجلب الطمأنينة، لكنها ليست بديلاً عن العلاجات الطبية المتخصصة. يؤكد الخبراء أن هذه الأحجار يمكن أن تكون داعمًا لطاقة الجسد والعقل وتساهم في تحقيق توازن داخلي، دون الاعتماد عليها كعلاج وحيد.

أحجار مقترحة وتأثيراتها

يؤكد خبراء أن حجر اللازورد بعمقه الأزرق يعزز الوضوح الذهني والتركيز في اللحظة الراهنة، ويدعم التخلص من الجروح العاطفية القديمة. يرى المختصون أن العقيق الأحمر يعزز الثقة بالنفس ويمنح الشخص طاقة إيجابية وتوازناً عاطفيًا يسهم في الاستمرار نحو المستقبل. يشيرون إلى أن التورمالين الأسود من أقوى الأحجار الواقية؛ فهو يمتص الطاقات السلبية ويخفف الضغط العصبي. تشير التفسيرات إلى أن الكوارتز الوردي والكالسيت الوردي يفتحان القلب ويمنحان شعوراً بالطمأنينة وتقديراً للنفس.

ضوابط الاستخدام والتحذيرات

تنبه الجهات المختصة إلى أن الأحجار الكريمة تستخدم كدعم إضافي وليست بديلاً عن الاستشارة الطبية أو العلاج النفسي المختص. يُنصح باستشارة مختص قبل اعتماد أي حجر كجزء من برنامج العلاج، خاصة عند وجود أعراض قلق شديدة أو اكتئاب مستمر. يجب تبني توقعات واقعية وعدم الاعتماد على الأحجار وحدها لتجاوز الصدمات والتحديات النفسية. تأكيدات الخبراء تركز على ضرورة الاعتماد على مصادر موثوقة وتوجيه الأطباء المعتمدين في خطة العلاج الشامل.

شاركها.
اترك تعليقاً