تكشف العلامات التالية عن احتمال انسداد الشرايين في اليدين أو الذراعين وتستلزم التقييم الطبي المتخصص. وهي تشمل الألم عند تحريك الذراع، وبرودة الأطراف، وضعف أو غياب النبض اليد أو الرسغ، وتغير لون الجلد، وخدر مستمر، وضعف القوة أو الأداء العضلي، وتباطؤ التئام الجروح والتقرحات. إذا ظهرت أي من هذه الإشارات وتزايدت مع الوقت، يجب التوجه إلى طبيب أو اختصاصي أوعية دموية لتقييم الوضع.
ألم أو انزعاج عند تحريك الذراع
شعور بثقل أو ألم في الذراع عند حمل شيء أو عند رفع اليد. الألم يزول مع الراحة ويعود عند الحركة، وقد يكون مشابهًا لألم الذبحة الصدرية لكن في الذراع. قد يشير وجود هذا الألم إلى نقص التروية في الطرف المصاب ويستلزم التقييم الطبي من قبل طبيب عام أو اختصاصي أوعية دموية.
برودة الأطراف
قد تكون اليد المصابة أبرد من الأخرى، حتى في الأجواء الدافئة. يشير وجود برودة الأطراف إلى ضعف تدفق الدم إلى هذه المنطقة. يجب أن يعزز وجودها السؤال عن وجود انسداد في الشرايين ويستدعي التقييم الطبي.
ضعف أو غياب النبض في اليد أو الرسغ
في الحالات المتقدمة، قد يلاحظ الطبيب أثناء الفحص أن نبض الشرايين غير محسوس أو ضعيف. وجود ضعف النبض أو غيابه يعكس نقص التروية في الطرف. يتطلب ذلك متابعة من طبيب أو اختصاصي أوعية دموية لتحديد الخطوات العلاجية اللازمة.
تغير لون الجلد
شحوب، ازرقاق، أو احمرار غير طبيعي في الجلد قد يدل على نقص الأكسجين في الأنسجة. قد يظهر تغير اللون بوضوح في الأصابع. تتطلب هذه العلامة تقييمًا طبيًا لفهم السبب وتحديد العلاج المناسب.
خدر، وخز، أو تنميل مستمر
الشعور كأن اليد «نائمة» بشكل مزمن أو متكرر، خاصة عند بذل مجهود. يصاحب هذا الخدر عادة درجات مختلفة من نقص التروية في الطرف أو وجود اضطراب في الأعصاب المحيطة. يجب إبلاغ الطبيب بهذه الأعراض لتحديد السبب وخطة العلاج.
ضعف في قوة القبضة أو الأداء العضلي
صعوبة في رفع الأشياء أو أداء الحركات الدقيقة باليد. قد يشعر الشخص بأن الذراع تتعب بسرعة مقارنة بالجهد المبذول. هذه العلامة قد تشير إلى انخفاض التروية الدموية أو ضعف وظيفة العضلات وتستدعي تقييمًا طبيًا.
بطء التئام الجروح والتقرحات
نقص التروية الدموية يؤثر على عملية شفاء الجلد. في الحالات المتقدمة، قد تظهر تقرحات لا تلتئم بسهولة. يتطلب الأمر متابعة طبية وتقييم وعائي لتحديد أسباب الت停止 في الشفاء وخيارات العلاج.